قال المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أمام مجلس الأمن الدولي أول أمس الثلاثاء، في كلمة المملكة حول الوضع في الشرق الأوسط: «إن الاستهتار الحوثي المدعوم من قبل النظام الإيراني لا يبين صدق النوايا لدى هذه الجماعة وكان مما يدل على ذلك ويؤكده الهجوم الغاشم على قاعدة العند العسكرية في اليمن عبر طائرة بدون طيار إيرانية المنشأ حوثية التنفيذ نتج عنها استشهاد ستة من الضباط اليمنيين». وطالب السفير المعلمي مجلس الأمن بمواصلة الضغط على إيران للالتزام بقرارات المجلس وبالأخص القرارات 2231 و2140 و2216، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن يضمن سيادة الدولة على جميع أراضيها ووحدة السلاح في إطار جيش وطني موحد والالتزام بمرجعيات السلام الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216. ================================================ رفض مراضاة الانقلابيين منشأ خلافات كاميرت - غريفثس أفادت مصادر حكومية يمنية أن الخلافات نشبت بين رئيس الفريق الأممي لمراقبة اتفاق السويد، باتريك كاميرت، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار الصورية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل. وبحسب المصادر، فقد رفض كاميرت أسلوب المراضاة الذي يتبعه غريفثس مع الحوثيين، وأراد التعامل معهم بصرامة. وبعد أن رفض الحوثيون حضور اجتماعات اللجنة المشتركة التي عقدت في مناطق سيطرة الشرعية، وإعاقة الحوثيين حضوره الاجتماع وتأخيره لعدة ساعات، وتعرض موكبه لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلي الحكومة، اقترح نقل الاجتماعات إلى خارج اليمن لأسباب أمنية.