علقت وزارة الخارجية الروسية، على الأنباء حول أن موسكو علمت ما حدث للصحفي السعودي القتيل، جمال خاشقجي، وقدمت معلوماتها لتركيا، قائلةً: “تم تضخيم هذه القضية بكم هائل من المكائد والافتراءات”. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس (الأول من نوفمبر 2018م): “إن بلادنا أعلنت منذ اليوم الأول أنه من الضروري القيام بخطوة واحدة وهي إجراء تحقيق شامل ونزيه”. وأضافت زاخاروفا، ردا على طلب التعليق عما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن أن الاستخبارات الروسية كانت تعلم ما حدث وأنها قدمت ما لديها من معلومات للاستخبارات التركية: “من المخيف أن تتضخم هذه المأساة بكل هذا القدر من المكائد السياسية والافتراءات، التي نراها اليوم”. وتابعت: “يجري حاليا، بدلا من إتاحة الفرصة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي، إطلاق حملة ضخمة، ليست أقل مأساوية، حول ملابسات هذه القضية”. وشددت زاخاروفا، على أن هناك عددا ضخما من التسريبات غير المؤكدة حول ملابسات مقتل خاشقجي، على الرغم من قلة المعطيات الرسمية بشأن القضية. وأكدت على ضرورة عدم الانجرار وراء هذه التسريبات، مشيرة إلى أن روسيا ستصدر تعليقاتها على مقتل خاشقجي، فقط بعد إنجاز الأطراف المعنية التحقيقات الرسمية في هذا الحادث.
الوسوم الافتراءات السياسية المكائد خاشقجي روسيا قضية