تساءل الكاتب غسان بادكوك عن السبب وراء عدم كتابة السعوديين في صحف ومجلات دولية مؤثرة، لتأتي الإجابة صادمة من عضو مجلس الشورى الدكتور عبد العزيز الحرقان، الذي أكد أن معظم الكتاب العرب تغيب عنهم مهارات الكتابة الموضوعية. وكتب بادكوك على حسابه بموقع "تويتر" قائلا "لماذا لا يكون لدينا كتاب يكتبون في صحف ومجلات دولية مؤثرة مثل الواشنطن بوست، والنيويورك تايمز، والغارديان، واللوفيغارو، والبايس، والتايم، ودير شبيجل...الخ القائمة". وتساءل "هل ترفض تلك الوسائل أن تنشر لكتّاب من غير مواطنيها(لا أعتقد)، هل يتطلب النشر فيها مضامين قوية لايوفرها الكاتب المحلي؟". وجاء الرد الصريح من قبل الدكتور عبد العزيز الحرقان الذي كتب يقول" نعم معظم الكتاب والاعلاميين العرب تغيب عنهم مهارات الكتابة الموضوعية ويفتقدون أدوات التحليل وأسلوب الحوار الباحث عن الحقيقة". ودلل الحرقان على وجهة نظره قائلا "تابعهم في تويتر وترى مصداقية رأيي". ورد بادكوك بالقول " أتابع الكثير من الكتاب، وأقرأ للكثيرين ممن لا أتابع حسابهم أخي د.عبدالعزيز، ومن هنالك جاءت ملاحظتي؛ أو ملاحظاتي على الصحافة وبعض كتابها". المغرد وائل الغامدي أدلى برأيه في النقاش حول "محلية الكتاب السعوديين" قائلا "على الرغم من الكم الكبير من الكتاب الصحفيين لدينا إلا أننا لم نتجاوز المحلية بهم بعد !! وهذا العيب منهم إما لتواضع فكرهم أو اكتفائهم بالمكانة الاجتماعية التي يوفرها لهم مسمى كاتب صحفي ". وأضاف "في صحفنا تجد كتاب عرب وأجانب .. لماذا؟ وفي صحفهم حتى العربية لا تجد كتابنا.. أيضا لماذا؟". أما المغرد " Hossam Shafie" فعلق بقوله " الكاتب المحلي لا يبحث عن حقيقة أمر ما سواءً كان فساداً سياسياً او دحض فكرة علمية أو كشف تلاعب في الشركات وخلافه مثل ما يفعل غالبية الصحفيين في العالم .. بل هو في الأغلب يعطي رأيه عن موضوع أو حدث معين أو مشكلة اجتماعية ويقترح لها حلاً".