واصل الإعلامي فيصل العبدالكريم كشف بعض من كواليس الحج، ملقيا بالضوء على توفير هيئة تطوير العاصمة المقدسة أحذية للحجاج أثناء رمي الجمرات بمشعر منى بواقع 20 ألف حذاء يوميا. وقال مهندس يدعى "وجدي" يعمل في هيئة التطوير، إنه رأى قبل 3 سنوات حاجا جزائريا يسير حافيا، وقد جرحت قدماه وسالت منها الدماء، وعندما سأله لماذا لا ترتدي حذاءا، أخبره الحاج : "لا أريد أن أخذ لقيطة حتى لا يفسد حجي". ودفع ذلك المملكة إلى توفير أحذية بالحج مجانًا لمن فقد حذائه؛ حيث تم توفير 20 ألف حذاء يوميًا أثناء رمي الجمرات. وأظهر الفيديو صناديق الأحذية وقد كتب عليها بعدة لغات عبارة "في حالة فقدان حذائك خذ حذاء بدلا منه". موقف لحاج جزائري قبل 3 سنوات في الجمرات، جعلت الأخوة في هيئة تطوير العاصمة المقدسة يخرجون ب "حل" لمشكلة بسيطة ولكن عظيمة بإنسانيتها .. pic.twitter.com/ztZMgE9AJ8 — فيصل العبدالكريم (@f_alabdulkarim) August 25, 2018 ولاقى الفيديو تفاعلا كبيرا من قبل متابعي العبدالكريم الذين شكروه على مجهوداته الواضحة لكشف كواليس الحج التي لم ينشرها أحد سواه، وأثنوا على جهود المملكة في تلبية احتياجات الحجاج مهما كانت بسيطة لتوفير الراحة لهم. وكتب ناصر الشهراني "شئ رائع أن تأخذ ملاحظة حاج بعين الاعتبار. ويتم العمل على إيجاد حلول. والخروج بمثل هذا العمل الجبار". وتفاعل مغرد باسم "مصمم" قائلا " فخورٌ جداً بهذا الوطن العظيم الذي يخدم حتى أقدام ضيوف الرحمن". وعلق حمزة العبدالله "الله يجزاهم الخير الشهادة لله الخدمات المقدمة للحجيج هالسنة رائعة، اهتمام بأدق الأمور". وقالت " Omaima Tolah":جزاهم الله خير علي كل مجهوداتهم والقادم أجمل إن شاء الله اللهم أدم نعمة الأمن والأمان علي بلاد الحرمين الشريفين". وكتب " Saudi fighte"شكرا لك أستاذ فيصل فقد بينت لنا أمورا كنا نجهلها عن جهود مملكتنا الحبيبة وعتبي على إعلامنا". وكان الإعلامي فيصل العبدالكريم قد نشرمقطع فيديو عبر حسابه في "تويتر"، يوضح كيف يتم تجميع الأحجار وحصوات رمي الجمرات ونقلها إلى خارج المشاعر المقدسة بعد انتهاء موسم الحج. وأوضح العبدالكريم أن هذه الحصوات تُجمع في مستودعات وبعد الحج تُنقل إلى مزدلفة، مضيفاً أن مبنى الجمرات بطوابقه الستة، هو أكبر مبنى في العالم منشأ من الخرسانة. وتابع خلال المقطع أن الحصوات تنزل وتجمع في شاحنات مباشرة، عن طريق السيور، ويتم تجميعها بالدور الأرضي. وأشار إلى أن الدور الأرضي مخصص لضيوف خام الحرمين وضيوف الدولة، حيث يوجد الشاخص الأصلي الشرعي الدائري، وقديماً كان يتم رمي الجمرات منه.