أثارت الدكتورة لمياء البراهيم أخصائية طب الأسرة قضية اعتبرها البعض في غاية الأهمية، متحدثة عن تصوير مجالس لنساء في كامل زينتهن وإرسالها عبر تطبيق السناب شات، مع عدم التأكد من خصوصية هواتف المرسل لهن، وإمكانية أن يطلع عليها الرجال. وكتبت البراهيم على حسابها بموقع تويتر "هناك أمور تزعجني وأتحرج من وضع حدلها وغالبا في السناب شات: إرسال مقاطع رقص نساء خاصة لنساء لا أعرفهن، أو تصوير مجلس فيه نساء بكامل زينتهن، وأنا اعرف أنهن محجبات". وتابعت " أنا"حريصة"عند المشاهدة أن لا أكون بوجود رجال وزوجي وأبنائي يحترمون خصوصية جهازي لكن هل يضمنون أن من يرسلون لهن حريصات". وكتبت الهنوف معلقة على تغريدة البراهيم" مافي وحدة تضيف وحدة سناب إلا وهي متأكده من حرصها .. على الطاري كنت ضايفة وحدة عندي بالسناب لين لقيت جوالها مع بنتها طفلة سفيهة تتمشى فيه وتفتح سنابات وصور خلق الله وبعدها "بلووووك" والحمد لله أعتبرها رسالة من رب العالمين". وعادت البراهيم لترد على الهنوف قائلة " كلامك صحيح وهم مايرسلوها إلا من ثقة وأتمنى أن يكون من أرسلوها له بحجم هذه الثقة، لكن مثل ماذكرت طفل يلعب بالجوال، أن تفتح الجوال بحضور أحد بالخطأ أو أن يكون الجهاز بيد أي أحد ولو عامل التصليح للجهاز". وعلق عبد العزيز العون " السلام عليكم الحل=المسح د. لمياء هذا أسلوبي إذا وردني شئ فيه شبهة أمسحه وارتاح لأن الأطفال 4 سنوات ماشاء الله تبارك الله صاروا يشغلون ويصورون ويضيفون كل شئ يسوونه مايخطر على البال فالاحتياط واجب وستر أعراض الناس واجب حتى لوتهاونوا.. حالات سببت الطلاق بسبب الصور نحمد الله ونبعد". وقال يعقوب الطايح محذرا " فيه ناس تتلذذ بفضح ستر المحارم وخصوصاً إذا كان يوجد غيرة أو حسد بينهن ولا يحضرن المناسبات إلا لهذا الغرض والتصوير".