تفاقمت أزمة المرضى والمنومات في مستشفى الليث العام بعد قيام إدارة المستشفى بنقل قسم الولادة إلى قسم التنويم الرجالي، ما اضطر الكثيرات من الحوامل إلى السفر إلى جدة ومكة المكرمة ليلدن في مستشفيات خاصة, مع اعتذار المستوصف الخاص الوحيد في المحافظة عن استقبال حالات الولادة لكثرة ازدحامه. واشتكت الحوامل من نقل القسم الخاص بهن، الذي كان في الدور الأرضي, إلى عنبر المنومين من الرجال, الأمر الذي سبب الحرج لهن من كثرة صراخهن, وأدى ذلك إلى خروج 3 مرضى على مسؤوليتهم الخاصة بسبب هذا الوضع الذي وصفوه ب (المزري). وأشارت (س ع) إلى أن المستشفى يقوم بصيانة في أكثر من قسم في المستشفى, حيث تم نقل بعض العيادات إلى أقسام أخرى بجوار التنويم الرجالي. فيما قالت (عبيدة صالح علي): إنها ستسافر إلى جدة لتضع مولودها الأول بعد أن شاهدت الوضع المحرج لدى مراجعتها قسم الولادة. وقال أحد المراجعين للمستشفى يدعى علي بن سعيد: إنه خرج من المستشفى متحاملا على مرضه بعد أن شاهد أن النساء يتنومن إلى جانب الرجال لا يفصلهن فاصل, ووقع ورقة على مسؤوليته بالخروج. من جانبه قال مدير مستشفى الليث العام طارق العيافي: إن إدارته تقوم بأعمال صيانة دورية على بعض الأقسام في المستشفى, ما استدعى نقل بعض الأقسام النسائية إلى جوار قسم الرجال, مستبعدا حدوث اختلاط, ونافيا وقوع مشكلات بسبب ذلك, لقيامهم بعمل حاجز بين هذه الأقسام.