أبدى عدد من المواطنين والمراجعين لمستشفى القنفذة العام، تذمرهم من تدني مستوى الخدمة بالمستشفى، وسوء معاملة الأطباء، والزحام الشديد في العيادات وغرف التنويم. حمزة الجدعاني قال إن مستشفى القنفذة سيئ في قسم النساء والولادة، فبمجرد أن تدخل المريضة الحامل يقرر لها الطبيب على الفور عملية قيصرية «من أجل الحصول على أجر العملية لأنه كلما زاد عدد العمليات زاد أجره» حسب قوله. وأضاف في هذا الصدد حسن العمدة أن قسم النساء والولادة يفتقر إلى الطبيبات المتخصصات في النساء والولادة، وأكثر من يجري العمليات القيصرية هم الأطباء الرجال من الجنسيات العربية. فيما قال احمد عقيل: اصبحنا لا نثق في تشخيص الأطباء بالقنفذة من كثرة الأخطاء الطبية والتشخيصات الكاذبة، حيث راجع بأمه وقالوا له إنها تعاني من حصوة في الكلى، ونظرا لما عرف عن مستشفى القنفذة من كثرة الأخطاء الطبية، لم يثق بتشخيص المستشفى وراجع بها أحد المستشفيات المتخصصة في محافظة جدة، وكانت النتيجة ان الحالة التهاب بسيط في القولون وتحتاج إلى عدد من الأدوية والمسكنات فقط. فيما قال محمد عبدالرحمن بامهدي رئيس المجلس البلدي بالقنفذة: أصبح مستشفى القنفذة في وضع مزر حتى أني أصاب بالحرج أثناء زيارة احد المرضى المنومين بسبب الروائح الكريهة من جهة بوابة الزوار الشرقية وكذلك الشمالية. أما ابراهيم مناجي فيشكو من سوء المواقف والوقوف العشوائي للسيارات داخل أسوار المستشفى، ومنع المراجعين من الدخول بالسيارات بحجة أن المواقف للموظفين فقط. وقال محمد علي: نومت أمي بالمستشفى وكانت معها اختى مرافقة ولم تجد كرسيا وبقيت طوال الليل واقفه على قدميها حتى الصباح. وعلمت مصادر «عكاظ» من داخل غرف التنويم ان في الغرفة الواحدة أكثر من 4 نساء منومات بالإضافة الى المرافقات نظرا لقلة الغرف وضيق المبنى، علما أن سعة المستشفى العام بالقنفذة عندما انشئ قبل 27عاما كانت 100 سرير فقط، وتمت إضافة 70 سريرا لكنها لا تفي بالغرض، حيث ان المستشفى يراجعه قرابة نصف المليون من المحافظة وتوابعها والزوار وعابري الطريق الساحلي والحوادث المروية. مدير مستشفى القنفذة العام محمد عيسى الحازمي قال تم اعتماد 84 مليون ريال للبنية التحتية لمستشفى القنفذة العام، وهي تشمل الصرف الصحي ومحطة التحلية والقواطع الكهربائية والتمديدات الكهربائية والتكييف، وسوف تحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية.