قررت اللجنة الفنية وشئون المدربين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قبول احتجاج نادي الفتح على الهدف الثالث الذي سجله نادي الشباب في لقائهما الأخير في نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى شكلاً ورفضه موضوعاً، حيث قبل الاحتجاج شكلاً لتوافقه مع أنظمة ومواد اللجنة في الموعد النظامي له. وبالإطلاع على الاحتجاج وما تضمنه من حيثيات والإطلاع على التقارير الخاصة بالمباراة الواردة من (حكم المباراة الحكم المساعد الأول مقيم الحكام) وإفادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد بخطابه رقم (28) وتاريخ 25/1/1431ه والذي ينص على: "بعد مشاهدة ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة (114) من الأشواط الإضافية لصالح فريق نادي الشباب أنها صحيحة وانه عند المشاهدة من الصعوبة بمكان أن نحكم على إن الكرة لمست يد حارس فريق الفتح قبل ارتطامها بالقائم وقد تم مساءلة الحكم (عبد الرحمن العمري) والحكم المساعد ( إبراهيم الدباسي) فأفادا إنهما شاهدا اللمس وكذلك سماع صوته كما أن المقيم لهذه المباراة أفاد انه سألهما عن ذلك فكانت الإفادة نفسها بذلك يكون الهدف صحيحاً". وبناءً عليه قررت اللجنة قبول الاحتجاج شكلاً ورفضه موضوعاً، واعتماد نتيجة المباراة كما وردت بتقرير حكم المباراة بفوز نادي الشباب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لنادي الفتح، ومصادرة رسم الاحتجاج لصالح صندوق الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عملاً بالمادة (29/5) من لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد، ويحق لكل ذي صفة أو مصلحة الاستئناف ضد القرارات الصادرة عن اللجنة أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد وفق ما نصت عليه لائحة الاستئناف.