قررت اللجنة الفنية وشؤون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم قبول احتجاج نادي الفتح على الهدف الثالث الذي سجله الشباب في لقاء الفتح والشباب في نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى شكلاً ورفضه موضوعاً. وقالت انه بعد الاطلاع على التقارير الخاصة بالمباراة من الحكم المباراة والمساعد الأول ومقيم الحكام) وإفادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد بخطابه والتي تنص على انه بعد مشاهدة ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة (114) من الأشواط الإضافية لصالح الشباب أنها صحيحة وانه عند المشاهدة من الصعوبة بمكان أن نحكم على إن الكرة لمست يد حارس فريق الفتح قبل ارتطامها بالقائم. وقد تم مساءلة الحكم عبدالرحمن العمري) وابراهيم الدباسي فأفادا أنهما شاهدا اللمس وكذلك سماع صوته، كما أن المقيم لهذه المباراة أفاد انه سألهما عن ذلك فكانت الإفادة نفسها بذلك يكون الهدف صحيحاً، لذلك تم اعتماد نتيجة المباراة كما وردت بتقرير حكم المباراة بفوز الشباب بنتيجة 3-2. ويحق لكل ذي صفة أو مصلحة الاستئناف ضد القرارات الصادرة عن اللجنة أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد وفق ما نصت عليه لائحة الاستئناف. من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الفنية بالإتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الربدي بأنهم إتخذوا قرارهم إستنادا إلى الأنظمة الدولية للفيفا وقال: " إعتمدنا على نظام (الفيفا) حول المادتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة على نظام الفيفا والتي تنص على أن يكتب أن هناك خطأ فنيا في المباراة من قبل المراقب الفني للمباراة في تقريره، وثانيا أن يقر حكم المباراة بهذا الخطأ، ونحن عدنا إلى تقرير المراقب الفني ولم نجد أنه يدون أي خطأ، وإجتمعنا مع لجنة الحكام الرئيسية وحكم المباراة وأشار الى أن الحارس لمس الكرة " . وعن الأحاديث التي تشير إلى إعادة مباراة أوزبكستان والبحرين وأنها ذات الحادثة قال: " هذه المباراة تختلف عن مباراة الفتح والشباب لأن مباراة أوزبكستان والبحرين كان هناك تنويه من المراقب الفني بتقريره أنه حدث خطأ فني في اللقاء كما أن الحكم اعترف بوجود خطأ وهذا ما يخالف النظام الدولي ".