قررت اللجنة الفنية وشؤون المدربين في الاتحاد السعودي لكرة القدم قبول احتجاج نادي الفتح على الهدف الثالث الذي سجّله نادي الشباب في لقاء الفتح والشباب في نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى شكلاً ورفضه موضوعاً. وأصدرت لجنة الإعلام والإحصاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً (تلقت «الحياة» نسخة منه) جاء فيه: «إذ إن اللجنة الفنية وفق اختصاصها المنصوص عليه في المادة (5) من لائحة المسابقات والبطولات، وحيث إن الاحتجاج قدّم بما يتوافق مع نص المادة (29) من لائحة المسابقات والبطولات في المواعيد النظامية للاحتجاج على نتائج المباريات، فقد تم قبول الاحتجاج شكلاً. وبالاطلاع على الاحتجاج وما تضمنه من حيثيات والاطلاع على التقارير الخاصة بالمباراة الواردة من (حكم المباراة والحكم المساعد الأول ومقيم الحكام) وإفادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد بخطابه رقم (28) وتاريخ 11/1/2009 والذي ينص على «بعد مشاهدة ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة (114) من الأشواط الإضافية لصالح فريق نادي الشباب أنها صحيحة وانه عند المشاهدة من الصعوبة بمكان أن نحكم على أن الكرة لمست يد حارس فريق الفتح قبل ارتطامها بالقائم وتم مساءلة الحكم (عبدالرحمن العمري) والحكم المساعد (ابراهيم الدباسي)، فأفادا إنهما شاهدا اللمس، وكذلك سماع صوته، كما أن المقيّم لهذه المباراة أفاد انه سألهما عن ذلك فكانت الإفادة نفسها بذلك يكون الهدف صحيحاً». وبناءً عليه قررت اللجنة ما يأتي: أولاً: قبول الاحتجاج شكلاً ورفضه موضوعاً، ثانياً: اعتماد نتيجة المباراة كما وردت بتقرير حكم المباراة بفوز نادي الشباب بنتيجة ثلاثة أهداف في مقابل هدفين لنادي الفتح، ثالثاً: مصادرة رسم الاحتجاج لصالح صندوق الاتحاد السعودي لكرة القدم عملاً بالمادة (29/5) من لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد، رابعاً: يحق لكل ذي صفة أو مصلحة الاستئناف ضد القرارات الصادرة عن اللجنة أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد وفق ما نصت عليه لائحة الاستئناف. كما قررت اللجنة تغريم نادي الفتح 6000 ريال على نادي الفتح وإيقاف مدير الفريق أحمد الراشد 4 مباريات رسمية، وتغريمه 10,000 ريال.