قررت اللجنة الفنية وشئون المدربين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قبول احتجاج نادي الفتح على الهدف الثالث الذي سجله نادي الشباب في لقاء الفتح والشباب في نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتازة والأولى شكلاً ورفضه موضوعاً حيث أن اللجنة الفنية وفق اختصاصها المنصوص عليه في المادة (5) من لائحة المسابقات والبطولات وحيث أن الاحتجاج قدم بما يتوافق مع نص المادة (29) من لائحة المسابقات والبطولات في المواعيد النظامية للاحتجاج على نتائج المباريات فقد تم قبول الاحتجاج شكلاً، وبالاطلاع على الاحتجاج وما تضمنه من حيثيات والاطلاع على التقارير الخاصة بالمباراة الواردة من (حكم المباراة الحكم المساعد الأول مقيم الحكام) و إفادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد بخطابه رقم (28) وتاريخ 25/1/1431ه والذي ينص على (بعد مشاهدة ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة (114) من الأشواط الإضافية لصالح فريق نادي الشباب أنها صحيحة وانه عند المشاهدة من الصعوبة بمكان أن نحكم على أن الكرة لمست يد حارس فريق الفتح قبل ارتطامها بالقائم وقد تم مساءلة الحكم (عبدالرحمن العمري) والحكم المساعد ( ابراهيم الدباسي) فأفادا أنهما شاهدا اللمس وكذلك سماع صوته كما أن المقيم لهذه المباراة أفاد انه سألهما عن ذلك فكانت الإفادة نفسها بذلك يكون الهدف صحيحاً) . وبناءً عليه قررت اللجنة قبول الاحتجاج شكلاً ورفضه موضوعاً، واعتماد نتيجة المباراة كما وردت بتقرير حكم المباراة بفوز نادي الشباب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين لنادي الفتح . ومصادرة رسم الاحتجاج لصالح صندوق الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عملاً بالمادة (29/5) من لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد . وفي شأن يتعلق بذات المباراة فقد قررت اللجنة الفنية فرض غرامة قدرها 6000 ريال على نادي الفتح عملاً بالمادة (32/6) من لائحة المسابقات والبطولات بالاتحاد لحصول لاعبيه على 6 بطاقات صفراء كما تقرر إيقاف مدير فريق الفتح أحمد راشد الراشد 4 مباريات رسمية اعتباراً من 25/1/1431ه وفرض غرامة مالية قدرها 10,000 ريال عملاً بالمادة (39) من لائحة الانضباط بالاتحاد وذلك لتلفظه على حكم المباراة بالفاظ بذيئة وسيئة عقب نهايتها.