عرض لاجئ عراقي في إندونيسيا كليته على مجموعة من السعوديين التقاهم في أحد الملاهي الليلية بجاكرتا، من أجل توفير مصروفات التسلل إلى أستراليا، فيما قالت وكالة الأممالمتحدة للاجئين إنها تحقق في الموضوع. وذكرت تقارير أسترالية اليوم أن المواطن العراقي ملّ من الانتظار في إندونيسيا حيث يسعى منذ سنين للحصول على موافقة للجوء إلى بلد آخر، غير أنه لم يحصل عليها. وأضافت أنه يرغب في توفير الأموال التي سيدفعها إلى مهربين يستطيعون إدخاله إلى أستراليا عبر البحر. وأوضحت أنه التقى مجموعة من السعوديين في ملهى ليلي، وأخبرهم بقصته كاملة، قبل أن يخبرهم أنه يسعى إلى بيع كليته، فعرضوا عليه 6000 دولار ثمنا لها.
واستطاع أحد أصدقاء العراقي، ويدعى حسين، إقناعه بالتخلي عن الفكرة وعرض عليه أن يبيع مجوهرات زوجته ويساعده بالمال الذي يحتاج، وقام أيضا بالاتصال بوكالة الأممالمتحدة للاجئين لاطلاعهم على القضية. ويعيش عديد من اللاجئين العراقيين والأفغانيين في إندونيسيا أوضاعا معيشية صعبة، ويلجأون إلى بيع أعضائهم من أجل توفير الأموال للهجرة غير المشروعة إلى أستراليا.