تستعد 29 سيدة في القصيم, تترأسهن الأميرة نورة بنت محمد, لإنشاء جمعية تُعنى بأسر مرضى السرطان بجميع أنواعه. ويأتي هذا التحرك من قبل السيدات السعوديات بعدما تعرّضت مجموعة من مرضى السرطان لفصل تعسفي من وظائفهم في القطاعين الخاص والحكومي. وقالت فاطمة القرزعي نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية الجديدة: إن هذا الفصل يعدّ عملا تعسفيا طال بعض المصابات بالسرطان بسبب مراجعة المستشفيات في الرياض والتغيّب عن العمل. وأضافت: إن هذا الإجراء غير إنساني, وإنه لا بد من الوقوف إلى صف المصابين, مؤكدة أن الحالة النفسية لدى المريض تنهار بشكل كبير, ما يصعب معها العلاج, عند فقدان الوظيفة ومصدر الرزق, وأن هذا يجعل الشفاء صعبا للغاية, حيث يخضع العلاج للحالة النفسية في كثير من الأحيان. وأوضحت القرزعي أنه سوف يُخصّص محامٍ للترافع عن الذين فقدوا وظائفهم بسبب مراجعتهم عيادات السرطان, كما ستُعنى الجمعية الجديدة بأسر المرضى ورعايتهم صحيا وماديا.