في إطار اهتمامها لاكتشاف العديد من حالات الإصابات في سرطان الثدي بالقصيم وفي حادثة تحسب لها ولجهودها التي تصب في مصلحة مرضى سرطان الثدي اكتشفت جمعية بلسم لرعاية وتأهيل مرضى السرطان وأسرهم بالقصيم مؤخرا حالة إصابة في سرطان الثدي لفتاة تبلغ الثلاثين من عمرها وذلك عن طريق الشبكة العنكبوتية " الانترنت " حيث تقوم المسؤولات عن الجمعية بالبحث عمن يحتجن المساعدة والرعاية من المصابات أو ذويهم عبر العديد من المواقع الالكترونية وكذلك عبر المستوصفات الحكومية والخاصة لتقديم الرعاية لهن حيث تم تلبية طلب هذه الفتاة عبر التواصل معها عبر الانترنت ثم التوصل لها ولذويها وتقديم بعض التسهيلات لها لرعايتها والتي تحظى باهتمام الجمعية بالوقت الحالي. من جانبها أكدت فاطمة القرزعي نائبة رئيس مجلس الإدارة بالجمعية أنهم يسعون لتكوين قاعدة بيانات للمصابات بالمرض حيث إن الجمعية استقبلت في أسبوعها الأول عددا من الحالات وكانت أولها لفتاة مطلقة وهي في العشرينات من عمرها وقد انتشر السرطان في أجزاء كبيرة من جسمها مما سبب لها حالة نفسية سيئة والتي تم اتخاذ اللازم حيال حالتها ورعايتها من قبل الجمعية وكذلك التواصل معها لتجديد المواعيد لدى مستشفيات المنطقة لها والعمل على إيجاد وسيلة نقل لها في مراجعتها لدى المستشفى. وأكدت القرزعي أنه تم التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية وذلك باعتماد افتتاح مكتب خاص للجمعية في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة للقيام بمهامنا بكل نظامية وسهولة من حيث عمل الإحصاءات لعدد المصابات وكذلك تسهيل المواعيد لهن في المستشفى وكافة مقدمي الخدمات الصحية بالمنطقة مما يسهل علينا الرعاية لهم وتهيئتهم لتقبل الرعاية والعلاج من بعده. وأوضحت القرزعي أنهم يعملون وفق إمكانياتهم البسيطة حتى الان حيث يتم العمل حاليا على تجهيز المقر الرئيسي للجمعية والذي سيتم إكماله مستقبلا بجميع التجهيزات للقيام بعملنا وتحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا للوصول للأهداف التي أسست من أجلها الجمعية والتي تحضى بدعم واهتمام من الأميرة نورة بنت محمد حرم أمير منطقة القصيم لإيقانها التام بأهمية الرسالة التي تحملها الجمعية في سبيل الرقي بالمجتمع والحفاظ على صحة فتياته من الإصابة بمرض سرطان الثدي الذي يعتبر ذو نسبة كبيرة بالمنطقة.