ما حدث في الانتخابات القدساوية من (مخالفات ) من اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية وفق بيان مجموعة معدي الهاجري الذي تم نشره بالأمس يعبر عن (عدم النزاهة) ولا أعلم لماذا تسن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لوائحها إذا كان منسوبوها سيخالفونها؟! * فمهمة اللجنة كانت تتمثل في تقديم صورة (ناصعة البياض) عن آلية الانتخابات الرياضية بغض النظر عمن (يفوز )، ففي نهاية الأمر الكل يريد خدمة القادسية. فالمخالفات التي ذكرت في البيان متعددة وتلك مصيبة (المادة 11/3 والمادة 15/4 والمادة 15/5 والمادة 10/3 ). كما ان عدم مناقشة الأوضاع المالية والإدارية تعتبر مخالفة صريحة، فلمصلحة (من) يتم ارتكاب تلك المخالفات ؟ بالتأكيد ليست القادسية. أعتقد ان اللوائح لابد ان تساير المتغيرات وطبيعة العصر الذي نعيشه. فهناك مواد (ميتة دماغيا) فهل يعقل ان تتم الانتخابات في (يوم واحد فقط)؟ وهل يعقل ألا يحق لأي مرشح أن يطعن في نتائج الانتخابات فليس هناك مجال للطعن؟ وهل من مصلحة (النادي) ان تتم الجمعيات خلال الموسم الرياضي، بل والمصيبة خلال أيام الأسبوع وليس في أيام الإجازة الأسبوعية؟ أعتقد ان (أفضل) طريقة لاختيار مجلس إدارة لأي ناد ان يكون وفق اختيار أعضاء الشرف، فالآلية الحالية (ضبابية). فالمرشحون ليس لديهم برامج محددة وواضحة تصب في صالح النادي تساعد المنتخبين في ان تكون أصواتهم غير قابله (للبيع) إذا كان المرشح معدي الهاجري كما ذكر بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد ارتكب (مخالفات) أليس من العدل ان يتم استبعاده؟ ولماذا يتم ذكر مخالفات معدي الهاجري دون ذكر مخالفات المرشح الآخر التي ذكرها بيان مجموعة معدي الهاجري. لابد من تدخل الرئيس العامة لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لمحاسبة التجاوزات والمخالفات التي ارتكبتها اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية وفق ما ذكره بيان مجموعة معدي الهاجري حتى لا تصبح العملية انتخابات (صورية). أعتقد ان (أفضل) طريقة لاختيار مجلس إدارة لأي ناد ان يكون وفق اختيار أعضاء الشرف، فالآلية الحالية (ضبابية). فالمرشحون ليس لديهم برامج محددة وواضحة تصب في صالح النادي تساعد المنتخبين في ان تكون أصواتهم غير قابله (للبيع). كما أنني أذكر كل من يرشح نفسه رئيسا أو عضوا ان يتقي الله وألا يرتكب تجاوزات أو محرمات (رشاوى) لا تنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون وألا يفسر العملية الانتخابية بأنها (لعبة) ، لابد ان يفوز فيها حتى لو اضطر لارتكاب المحرمات. [email protected]