، وفي يوم نستذكر كما في أعوام مرّت، حيث كنا ومازلنا نجني ثمرة التوحيد الذي أرساه المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - في هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. لن تفي الكلمات في وصف حقيقة مشاعر الحب والفرح والامتنان والاعتزاز الذي يعم أرجاء المملكة متضحا على محيا أهاليها وهم يحتفون ويفتخرون بيوم التوحيد. اليوم الذي أعلن بداية مسيرة تستحق أن تكتب بسطور من ذهب لتستمر منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتستمر المنجزات، وتجنى المكتسبات التي تحققت، بشكل أذهل الكل وانعكس على رخاء وتنمية هذه الارض المباركة. فبعد أن توحدت القبائل تحت راية واحدة في يوم لن ينساه تاريخ المملكة كانت بصمة الرجل المؤسس، التي حولت هذا المجتمع إلى مجتمع متآخ ومتحابٍ ومتكاتف. أدام الله على هذا الوطن الغالي أمنه وأمانه وتقدمه وحفظ قادته وأبناءه. رئيس كتابة عدل الدمام الثانية محمد العليوي