أكد رجل الأعمال طارق بن عبدالهادي القحطانى أن جامعة الأمير محمد بن فهد تمثل صرحا من صروح المعرفة والعلم بالمملكة ، وأصبحت بفضل الله من المؤسسات التعليمية التي تقف شاهداً على جهود خادم الحرمين الشريفين "وفقه الله " ومساعي حكومته الرشيدة ، وظهرت بتوفيق الله ثم بما تناله من دعم مباشر وغير محدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد سعياً لبناء مستقبل واعد لأبناء الشرقية و قال القحطانى إن يوم التخرج يعد يوما مشهودا في حياة الخريجين ؛ فهو الخطوة الأولى في مشوار الحياة العملية ، فيجب عليهم أن يتسلحوا بالعلم والأخلاق ، ويتزودوا بالمعايير المهنية القيمة والمقومات الاحترافية ، ويحرصوا على تنمية مهاراتهم التنافسية ، ويتطلعوا الى التميز واستثمار الفرص لتحقيق الطموحات ، وأشار القحطانى الى أن جامعة الأمير محمد بن فهد استطاعت تخريج الكوادر المتميزة لسوق العمل ، وأن تسهم في أداء رسالتها العلمية والاجتماعية والوطنية على أكمل وجه ؛ لتأهيل شباب الوطن والوصول بهم إلى مستويات علمية راقية ومتميزة ، مضيفا بأن جامعة الأمير محمد بن فهد من الجامعات المتميزة وحققت منجزات يفخر بها الوطن و استطاعت أن تسابق الزمن و تكسب ثقة الجميع مشيدا بالدور المؤثر الذي تقوم به الجامعة في المنطقة من خلال تأصيلها حب الوطن والحفاظ على مقدراته وبناء عقول الشباب منوها الى قيام الجامعة بدور حيوي في خدمة مجتمع المنطقة الشرقية مما يضعها أمام مسئوليات ضخمة ويزيد حرصها على العلاقة مع كبرى الجامعات المحلية والدولية كمركز إشعاع حضاري وأصبحت جامعة الأمير محمد بن فهد نموذجاً لمستقبل واعد للتعليم الجامعي وواجهة تعليمية جامعية جاذبة على مستوى الوطن والدول المجاورة من خلال البرامج الأكاديمية المتميزة واستقطاب أفضل كفاءات من أعضاء هيئة التدريس وصولا لخريجين متميزين.