الجندان: نظرة الأمير محمد بن فهد أكدت تلمسه حاجات المواطنين ثمن مسؤولو ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية اللا محدود للجامعة ، وقالوا إنها إحدى الإنجازات الحضارية المتميزة ضمن البرامج التنموية التي يرعاها سموه مثل برنامج تنمية الشباب ولجنة التأهيل الاجتماعي ، ومبادرات سموه ذات العلاقة بالتنمية الإنسانية والأعمال الخيرية التي تصب في النهاية في خدمة المواطن وتعود بالنفع على المجتمع ككل حيث يؤمن سموه بأن التنمية يجب أن تكون متوازنة وشاملة في آن واحد ، وإن خدمة المواطن وتوفير الحياة الكريمة له من أهم أولوياته.
أساليب حديثة وأكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان أن الصرح العلمي الذي ظهر على امتداد شواطئ نصف القمر لا يمكن إلا أن يصفه بأنه حلم على أرض الواقع ، في أوقات قياسية لقيام منشأة جامعية بحجم جامعة الأمير محمد بن فهد التي ابتهج بها أهالي المنطقة الشرقية بشكل خاص وأرجاء الوطن بشكل عام والتي وفرت مقاعد دراسية عالمية من حيث المناهج وطرق التدريس واستخدام التقنية والأساليب الحديثة التي وصل إليها التعليم الجامعي في الدول المتقدمة في الوقت نفسه تطمئن من يريد لمستقبل أبنائه تعليما جامعيا نوعيا ، لأنه يمكن أن يحقق حلم عمره على أرض الوطن ، تلك العزيمة التي انطلقت من نظرة الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ورئيس أمناء الجامعة ، التي أكدت تلمسه لحاجات المواطنين وتوفير الإمكانات لقيام صرح تعليمي آخذا بما انتهى إليه الآخرون. واستطاع أن يجسد تلك الأحلام على أرض الواقع ، التي تحققت على شواطئ الخليج العربي. دراسة مجتمعية وقال غرم عبد الله المريسل أن الجامعة ولدت عملاقة ، ولتكون إضافة خلاقة في مجال التعليم العالي على أرض المملكة ، ثم حظيت الجامعة بموافقة احتضان كرسي صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتنمية الشباب لتوفير البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ جميع الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب لتغير بذلك مفاهيم الدراسة الجامعية التقليدية إلي الدراسة المجتمعية ، حيث تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة ، ولم تنس الجامعة منذ تأسيسها الغاية والهدف من إنشائها في خلق جيل قادر على قيادة المستقبل واتخاذ القرار، ولم يكن هذا يتأتى لولا أن شاركت 32 جامعة أمريكية في وضع مواصفاتها ، ثم كانت الشراكات ومذكرات التفاهم مع هيئات ومؤسسات وجامعات عالمية وصلت إلى 25 جهة ومؤسسة ، وطوال هذه السنوات الخمس من عمر الجامعة لم تنقطع زيارات المسؤولين في الداخل والخارج إليها ، والإشادة ببرامجها ، وبيئتها التعليمية. تنمية شاملة وقال محمد عبد الله الفرج رجل أعمال إن جامعة الأمير محمد بن فهد حلقة في سلسلة اهتمامات سموه بالتنمية الشاملة وتطوير المواطن وتعود الذاكرة إلي الوراء وبالتحديد في 29 مارس 2006 ، حيث وضع الأمير سلمان بن عبد العزيز حجر الأساس للجامعة الوليدة معطيا لهذا الصرح الحضاري دفعة قوية لانطلاقتها لتسهم في رفعة ونهضة هذا الوطن ، وفي زيارة الخير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية في نفس العام صدرت موافقته على تدشين الجامعة بعد الانتهاء من المباني والمرافق ، وذلك خلال اطلاعه على مشروع الجامعة أثناء الحفل الذي أقامه أهالي الشرقية في زيارته الكريمة للمنطقة ، حيث اطلع خادم الحرمين الشريفين على مجسم يوضح كليات ومرافق الجامعة ، إضافة إلى مراحل المشروع والمباني التي تم الانتهاء منها ، مشيدا بها كونها إضافة تنموية لإنسان هذا الوطن. مؤسسة متميزة أما رجل الأعمال محمد سعد المعجل فقال في سياق الحديث عن الجامعة : لقد تتابعت الخطوات بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة وتحت رعايته الكريمة نحو تنفيذ مشروع الجامعة ، إذ التف حول الفكرة عدد من رجال الأعمال ليشكلوا جمعية المؤسسين ، كما تأسست شركة الخدمات التعليمية في المنطقة الشرقية « تعليم « لتنبثق منها الجامعة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز ، كاشفا إن رؤية المؤسسين للجامعة هي أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة ، وتسهم في إعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة، إثراء وتنمية المعرفة ، استكشاف طرق وتقنيات إبداعية في تحقيق أهدافها، كسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ودنيا العمل ، إعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية ، إعداد الخريج ليلعب دورا رائدا وقياديا في المجتمع ، وجعله قادرا على تحمل المسؤولية والإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي ، وربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة. متمنيا لهذا الصرح المتميز دوام التقدم والاستمرار ولكافة القائمين عليه وللطلبة والدارسين النجاح والتوفيق .. كفاءات وتميز وقال فؤاد الفاخري أن الجامعة تحقق ما ورد في رؤيتها ورسالتها وتعمل على التميّز من خلال خصائصها ، فكان من الضروري التأكيد على اختيار أعضاء هيئة تدريس عصريين قادرين على التعامل مع فلسفة التعليم في الجامعة ، لهذا كان لا بد من توافر خصائص مميزة في أعضاء هيئة التدريس ، فنظراً لأن لغة التدريس في الجامعة هي اللغة الإنجليزية فيجب أن يكون كل أعضاء هيئة التدريس ذوي مهارة عالية في استخدام اللغة الإنجليزية والتدريس بها بكفاءة واقتدار ، وأن تتوافر فيهم القدرة على التدريس في بيئة تعليمية تجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية ، وأن تتوافر لديهم الرغبة في المشاركة في أنشطة للتطوير المهني لتعلم طرق التدريس التفاعلية، بالإضافة إلى الالتزام الشخصي والمهني بالتعلم مدى الحياة والإحساس بالمتطلبات السلوكية للثقافة العربية والإسلامية. سنة تحضيرية وأضاف خالد سليمان العليان رجل أعمال بأن الجامعة تمنح سنة دراسية واحدة لا تحمل ساعات معتمدة للطلاب الذين يحتاجون إلى إعداد إضافي في اللغة الإنجليزية والرياضيات ومهارات التعلم. ويعتمد القرار فيما يتعلق باحتياج الطالب لإكمال برنامج السنة التحضيرية على نتائجه في اختبارات تحديد المستوى، ويشتمل برنامج السنة التحضيرية على ثلاثة مكونات هي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية لإعداد الطلاب للنجاح في بيئة الجامعة التي تستخدم اللغة الإنجليزية، وذلك بتنمية مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في القراءة الأكاديمية، والكتابة، والتحدث، والإنصات، والرياضيات لتحسين فهم الطلاب للرياضيات باللغة الإنجليزية إلى جانب إعدادهم لدراسة الرياضيات على مستوى الكلية في الجامعة، ومهارات التعلم واستراتيجيات التعلم لتنمية طلاب موجهين لأنفسهم لهم دافعية ذاتية وقدرة على التحليل وتوظيف مهارات واستراتيجيات تعلم فاعلة. كوادر وموارد تقنية المعلومات ونوه عبدالعزيز كانو رجل أعمال الى أن الجامعة أولت اهتماما كبيرا بتقنية المعلومات والاتصالات، وتم الصرف عليها بسخاء لتحقيق رؤية الجامعة العصرية، وتتلخص رؤية الجامعة في تقنية المعلومات والاتصالات في أن تكون الجامعة معروفة باستخدامها لآخر ما توصلت إليه تقنيات المعلومات وبصورة تنتشر لتغطي جميع أرجائها، وتتخلل كل عملياتها ولتساعد بيئة الجامعة التي محورها التعلم وأن تعرف بأنها في مقدمة المؤسسات القائمة على التقنية في المنطقة . وتسعى الجامعة إلى نشر تقنيات التعليم والمعلومات في كل المناهج والبرامج التعليمية، وأن تستخدم إدارة الجامعة نظام معلومات إدارية متكاملة هذا بالإضافة إلى تضمين تقنية المعلومات في تصميم المرافق وتركيز خدمات تقنية المعلومات على استخدام تقنيات معاصرة ومواكبة لبيئة التقنية العالمية المتغيرة. منافسة شريفة وبين زيد المليحى رجل أعمال أنه أصبح هناك تنافس على دخول جامعة الأمير محمد بن فهد بالرغم من أنها بدأت أولى انطلاقتها بأكثر من ألفي طالب وطالبة ، وتجاوز التنافس حدود المكان ، حيث أقبل على الالتحاق بالجامعة عدد من أبناء المملكة من مناطق مختلفة كالرياض وجدة والمنطقة الجنوبية ، وتعدت سمعة الجامعة الحدود حتى وصلت إلى مناطق الخليج ، حيث سجل طلاب من البحرين والإمارات وطالب من باكستان وآخر من إفريقيا ، إضافة إلى أمريكا وبريطانيا والهند.