يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الاربعاء المقبل جامعة الامير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية خلال زيارة سموه للمنطقة. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة ، وعبّر سموه عن سروره وامتنانه وأهالي المنطقة الشرقية برعاية سمو ولي العهد بافتتاح الجامعة منوهاً سموه برعاية سمو ولي العهد للمشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة الشرقية والتي يوليها سموه اهتماماً أسوة بباقي مناطق المملكة . ونوه أمير المنطقة الشرقية باهتمام سمو ولي العهد بالجامعة منذ انطلاقة فكرتها ودعمه - حفظه الله - لخطوات إنشائها، واختتم الأمير محمد بن فهد تصريحه بالشكر والتقدير والعرفان لسمو ولي العهد موضحاً أن أهالي المنطقة الشرقية يكنون لسموه المحبة والتقدير على ما يوليه حفظه الله من اهتمام للمنطقة ومواطنيها . واكد سموه ان الجامعة انهت جميع الاستعدادات اللازمة لتنظيم هذه المناسبة الهامة التي سيطلق خلالها سمو ولي العهد اشارة انطلاق الجامعة لاداء رسالتها في خدمة المجتمع ولتنضم إلى منظومة الجامعات السعودية، داعيا الله ان تسهم الجامعة في احداث نقلة نوعية للتعليم العالي وأن تكون احدى العلامات المضيئة في مسيرة الخير والعطاء على ارض المملكة . من جانبهم أعرب اعضاء مجلس ادارة شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية "تعليم" وعدد من رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد واكدوا أنها ستكون من الجامعات التي يفتخر بها الوطن لما تلقاه من دعم واهتمام سواء من الدولة أو من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وأهالي المنطقة. واشاروا إلى ان افتتاح الجامعة جاء في الوقت المناسب لتلبية احتياجات واضحة ومتعددة ومنها توفير عناء السفر ومشقة الاغتراب على الطلاب الباحثين عن فرص التعليم العالي خارج المملكة وهو ما يضاعف الشعور بأهمية الجامعة والفخر بكونها صرحا تعليميا يحلق عالياً في سماء الوطن خاصة وأنها تعتبر من أرقى الجامعات على مستوى العالم. واعربوا عن املهم في ان تحدث الجامعة نقلة نوعية في التعليم العالي ببرامجها الأكاديمية وبيئتها التعليمية المتميزة الملبية لاحتياجات المستقبل وأن تحقق أهدافها نظراً للدعم الكبير الذي تلقاه من سمو أمير المنطقة الشرقية. واجمعوا على ان انطلاقة الجامعة تمثل حدثاً مهماً ومحطة فارقة ونقطة مضيئة في مسيرة الانجازات المتتابعة على ارض المنطقة الشرقية. وقال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الانصاري ان جامعة الأمير محمد بن فهد ليست جامعة تقليدية وتكراراً لما هو قائم بل تمثل نقلة نوعية للتعليم العالي بالمنطقة واضافة جديدة له. وأكد أن لجامعة الأمير محمد بن فهد خصائص قلما تتوفر في مثيلاتها من الجامعات، فهي تجعل من الطالب محور العملية التعليمية، وتقوم خدماتها وبرامجها ومناهجها على التقنية، ويملك خريجوها القدرة على الاتصال والتفكير النقدي والابداعي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق وتملكه مهارات القيادة باضافة للمعارف والمهارات التي تتطلبها مجالات تخصصاتهم.. ويعبرعبد العزيز بن قاسم كانو عن امتنانه لرعاية سمو ولي العهد لحفل الافتتاح مؤكدا أن افتتاح هذا الصرح التعليمي يمثل حدثاً مهماً بالنسبة للمنطقة الشرقية، فجامعة الأمير محمد بن فهد كانت حلما يراود اهالي المنطقة وها هو الآن يتحقق على ارض الواقع، ومما يزيد من سرورنا بهذه المناسبة العظيمة هو رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفل الافتتاح وهي لفتة كريمة من سموه ودليل واضح على اهتمام ولاة امورنا - حفظهم الله - بكل ما يخدم الوطن والمواطنين، ولا يفوتني بهذه المناسبة ان اعبر عن ما اشعر به ويشعر به كل مواطني المنطقة عن عظيم الامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة على مبادرته لتبني هذا المشروع منذ ان كان فكرة وتوفير كل الدعم له وتزويد القائمين عليه بالتوجيه حتى اصبح بحمد الله وعونه حقيقة ماثلة امام اعيننا. ويقول رجل الاعمال خالد بن عبد الله الزامل، أن افتتاح الجامعة جاء في الوقت المناسب لتلبي احتياجات واضحة ومتعددة .. فالمنطقة الشرقية تضم شركات عملاقة على رأسها شركة ارامكو، وتضم القاعدة التي تقدم عليها صناعات المملكة بالاضافة إلى انشطة اقتصادية حديثة وتجارية سريعة النمو وتقوم على احدث التقنيات هذا الواقع اوجد حاجة لتوفر قيادات ادارية ومهنية في مختلف المجالات لادارة مختلف الأنشطة الاقتصادية والأعمال، ومن هنا كانت الحاجة لمؤسسة تعليمية عليا مثل جامعة الأمير محمد بن فهد. ويرى خالد محمد البواردي: عايشنا مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد منذ ان كان فكرة ورأينا ولمسنا الدعم الكبير والتشجيع المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة للمشروع، وها هو يتحقق بالافتتاح في هذا الحفل الذي يشرفه ويرعاه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهو ما يؤكد اهميته كحدث تاريخي. ويرى معن عبد الواحد الصانع ان الاهتمام بجامعة الأمير محمد بن فهد والاحتفال بها كمؤسسة تعليمية لم يأت فقط لكونها اول جامعة بالمنطقة، ولكن لكونها مميزة استهدفت بصدق تلبية احتياجات المجتمع المحيط بها وطموحات الطلاب والطالبات الذين سيلتحقون بها. لذلك لم يكن غريبا ان يحتفي اهل المنطقة بوضع الحجر الأساس للجامعة كحدث تاريخي ومهم بالمنطقة ومما زاد اهميته ايضا رعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفل الافتتاح . اما خالد عبد الرحمن العبد الكريم فيؤكد ان جامعة الأمير محمد بن فهد تأتي تحقيقا لفكرة ظلت تراود الكثيرين من اهالي المنطقة، خاصة اولئك الذين لديهم ابناء وبنات في المرحلة الثانوية وعلى ابواب التخرج للالتحاق بالتعليم الجامعي، فبلاشك جاء هذا الحدث الذي نحتفل به اليوم وهو افتتاح الجامعة حدثاً مهماً يعلن عن قرب نهاية معاناة آلاف الطلاب والطالبات الذين يجدون انفسهم مضطرين للبحث عن التعليم الجامعي في دول اخرى خارج المملكة، ونتقدم نحن بالشكر والامتنان إلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل ومشاركته اهالي المنطقة بحضوره ليشاركهم فرحة افتتاح هذا الصرح التعليمي الكبير. ويشير احسان فريد عبد الجواد إلى ان جامعة الأمير محمد بن فهد اصبحت واقعا بفضل من الله ثم بالدعم والمتابعة المستمرة من أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس امناء الجامعة، ويضيف بأن ما يضاعف الفرحة هو تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتكرمه برعاية الحفل. ويقول سعود بن عبد العزيز القصيبي أن افتتاح الجامعة مهم ونقلة كبيرة.. فالمنطقة الشرقية تضم شركات عملاقة على رأسها شركة ارامكو، وهذا الواقع أوجد حاجة لتوفر قيادات إدارية ومهنية في مختلف المجالات لادارة مختلف الأنشطة الاقتصادية والأعمال، ومن هنا كانت الحاجة لمؤسسة تعليمية عليا مثل جامعة الأمير محمد بن فهد لتلبي حاجة سوق العمل بخريجيها القادرين على تحمل المسؤولية والقيادة في مختلف المجالات. فهنيئا للمنطقة الشرقية، بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد، وخالص الشكرالى سمو ولي العهد . ويوضح طارق عبد الهادي القحطاني ان هذا الحدث له دلالاته ان يلتف اهالي المنطقة حول قياداتهم من ولاة الأمر ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز احتفالا بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد، فهو تعبير صادق عن احتفائهم بهذا الانجاز الرائع وفرحتهم بأن تقوم في منطقتهم هذه الجامعة المتميزة. ويؤكد طارق علي التميمي ان هناك اهتماماً عالمياً بالتعليم في كل مراحله وخاصة التعليم العالي، لأن مرحلة التعليم ممثلة في الجامعات هي التي تعد الشباب للمشاركة في قيادة العمل في كل المجالات لبناء المستقبل، ومن هنا كان الاهتمام بافتتاح هذا الصرح التعليمي العظيم وهو جامعة الأمير محمد بن فهد، فهذه الجامعة دليل على اهتمام ولاة امورنا بمستقبل هذه البلاد، فلقد تبنى فكرتها الأمير محمد بن فهد وقدم لها كل الدعم اللازم، وها هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرعى حفل افتتاحها ويشارك فيها بالحضور وستكون هذه الجامعة بما يتوافر فيها من مواصفات فخرا لنا جميعا، لأنها ستكون في مصاف ارقى الجامعات ودليلا على تقدمنا ومواكبتنا للعصر ومتطلباته. وفي نفس السياق يشير عبد الهادي الزعبي إلى ان جامعة الأمير محمد بن فهد ستكون منارة اكاديمية شامخة ومصدرا للعلم والمعرفة وانها ليست للمنطقة الشرقية وحدها ولكنها للمملكة والانسانية، فوفق ما جاء في ادبياتها فستكون الجامعة متعددة الاهتمامات، فرسالتها ليست فقط اعداد الخريجين المتخصصين في مختلف مجالات المعرفة، ولكن ايضا الاسهام في تقدم الذكاء الانساني ونشر وتطوير المعرفة وخدمة المجتمع وايجاد مشاركة فاعلة بين الجامعة ومؤسسات سوق العمل. ويقول فهد سعد المعجل ان حجم الفرحة والاهتمام بهذه المناسبة يأتي بقدر التطلع للدور العظيم الذي ستلعبه الجامعة في تشكيل مستقبل المنطقة. مؤكدا ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورعايته لحفل الافتتاح تأكيد آخر على اهمية الحدث .