الذي يري الصرح الجامعي الذي ظهر بين تلك الكثبان الرملية على امتداد شواطئ نصف القمر لا يمكن إلا أن يصفه بأنه حلم على ارض الواقع. في أوقات قياسية لقيام منشأة جامعية بحجم جامعة الأمير محمد بن فهد التي ابتهج بها أهالي المنطقة الشرقية بشكل خاص وأرجاء الوطن بشكل عام والتي وفرت مقاعد دراسية عالمية من حيث المناهج وطرق التدريس واستخدام التقنية والأساليب الحديثة التي وصل إليها التعليم الجامعي في الدول المتقدمة في الوقت نفسه تطمئن من يريد لمستقبل أبنائه تعليما جامعيا نوعيا لأنه يمكن أن يحقق حلم عمره على ارض الوطن. تلك العزيمة التي انطلقت من نظرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ورئيس أمناء الجامعة والتي أكدت تلمسه لحاجات المواطنين وتوفير الإمكانات لقيام صرح تعليمي اخذ بما انتهى إليه الآخرون. والذي استطاع أن يجسد تلك الأحلام على ارض الواقع والتي تحققت على شواطئ الخليج العربي تنافس على دخول جامعة الأمير محمد بن فهد بالرغم من أنها بدأت أولى انطلاقاتها بأكثر من 2000 طالب وطالبة وتم قبول 630 طالبا وطالبة وتجاوز التنافس حدود المكان حيث اقبل على الالتحاق بالجامعة عدد من أبناء المملكة من مناطق مختلفة كالرياض وجدة والمنطقة الجنوبية وتعدت سمعة الجامعة الحدود حتى وصلت إلى مناطق الخليج حيث سجل طلاب من البحرين والإمارات وطالب من باكستان وآخر من إفريقيا بالاضافة الى امريكا وبريطانيا والهند. ويأتي مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد شاهداً آخرعلى اهتمام قيادة هذا الوطن بتأهيل الشباب السعودي لمواكبة تقنيات العصر، كما أنها تؤكد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية بالإنسان وحرصه على توفير كافة الفرص التي تمكنه من تحقيق طموحاته وتطلعاته. ولقد كانت فكرة إنشاء جامعة بالمنطقة أمنية يتطلع أهالي المنطقة لأن تتحقق حتى تبناها سمو الأمير فإذا الأمنية والحلم واقع وجامعة حقيقية نابضة بالحياة تساهم في التنمية وصنع المستقبل، وليكون شعارها "جامعة سعودية بمواصفات عالمية". ولعلنا نعود بالذاكرة إلي الوراء وبالتحديد في 29 مارس 2006 حيث وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حجر الأساس للجامعة الوليدة معطيا لهذا الصرح الحضاري دفعة قوية لانطلاقتها لتساهم في رفعة ونهضة هذا الوطن، وفي زيارة الخير لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية في نفس العام صدرت موافقته "حفظه الله" على تدشين الجامعة بعد الانتهاء من المباني والمرافق، وذلك خلال اطلاعه على مشروع الجامعة أثناء الحفل الذي أقامه أهالي الشرقية في زيارته الكريمة للمنطقة، حيث اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مجسم يوضح كليات ومرافق الجامعة إضافة إلى مراحل المشروع والمباني التي تم الانتهاء منها مشيدا "حفظه الله" بها كونها إضافة تنموية لإنسان هذا الوطن، ثم كان تشريف سمو ولي العهد الأمين الذي افتتح رسميا الجامعة في 9 أكتوبر 2008 م وقدم لها دعما ب 10 ملايين ريال لكرسي سموه لأبحاث البيئة والطاقة مؤكدا بذلك أن هذه الجامعة ولدت عملاقة، ولتكون إضافة خلاقة في مجال التعليم العالي على أرض المملكة، ثم حظيت الجامعة بموافقة احتضان كرسي سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب لتوفير البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ جميع الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب لتغير بذلك مفاهيم الدراسة الجامعية التقليدية إلي الدراسة المجتمعية حيث تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة، ولم تنس الجامعة منذ تأسيسها الغاية والهدف من إنشائها في خلق جيل قادر على قيادة المستقبل واتخاذ القرار، ولم يكن هذا يتأتي لولا أن شاركت 32 جامعة أمريكية في وضع مواصفاتها، ثم كانت الشراكات ومذكرات التفاهم مع هيئات ومؤسسات وجامعات عالمية وصلت إلي 25 جهة ومؤسسة، وطوال هذه السنوات الأربع من عمر الجامعة لم تنقطع زيارات المسؤولين في الداخل والخارج إليها والإشادة ببرامجها وبيئتها التعليمية. عود على بدء: لقد تتابعت الخطوات بدعم سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة وتحت رعايته نحو تنفيذ مشروع الجامعة إذ التف حول الفكرة عدد من رجال الأعمال ليشكلوا جمعية المؤسسين كما تأسست شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية " تعليم " لتنبثق منها الجامعة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز. ومن ثم توالت الاجتماعات لتحديد رؤية ورسالة الجامعة والتي سيأتي وفقاً لها تصميم نظام الجامعة، إن رؤية المؤسسين للجامعة هي أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة وتساهم في إعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة، إثراء وتنمية المعرفة، استكشاف طرق وتقنيات إبداعية في تحقيق أهدافها، كسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ودنيا العمل، إعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، إعداد الخريج ليلعب دوراً رائداً وقياديّاً في المجتمع وجعله قادراً على تحمل المسئولية والإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي، ربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة. تصميم الجامعة: وتقوم الجامعة على أرض مساحتها 350.000 م2 بمنطقة العزيزية بمدينة الخبر ولقد تبرع بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية – ليتحقق عليها الحلم الذي طالما داعب خيال أهالي المنطقة. ولقد تم تصميم الجامعة من الناحية المعمارية بطريقة تراعي القيم الثقافية والدينية للمملكة وتشتمل على مباني تم تشكيلها واختيار أماكنها لتعطي أماكن واسعة ومريحة. ولقد جاء مفهوم التصميم المعماري بأكمله ليلبي الرغبة في تسهيل وتشجيع البيئة التعليمية التفاعليه للجامعة كما أن الحرم الجامعي مقسم بطريقة متوازنة لتوفير مرافق للطلاب ومرافق للطالبات وبطريقة تفصل تماماً بين الجنسين. ويتميز خريج الجامعة بمواصفات إذ يمتلك القدرة على الاتصال بفعالية باستخدام اللغة العربية واللغة الإنجليزية في المواقف المهنية والاجتماعية واستخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى المعلومات وهو قادر على التفكير بطريقة منطقية وإبداعية للوصول إلى قرارات مسؤولة وقائمة على معلومات لحل المشكلات والقيام بالمسؤوليات المهنية بفعالية في سياقاتها المحلية والعالمية. كما يستطيع العمل بفعالية مع الآخرين لإنجاز المهام وتحقيق غايات المجموعة والإلمام بالمعلومات والقيام بمسؤولية القيادة على مستوى العائلة والمجتمع. تقنية المعلومات: ولقد أولت الجامعة اهتماماً كبيراً بتقنية المعلومات والاتصالات وتم الصرف عليها بسخاء لتحقيق رؤية الجامعة العصرية. وتتلخص رؤية الجامعة في تقنية المعلومات والاتصالات في أن تكون الجامعة معروفة باستخدامها لآخر ما توصلت إليه تقنيات المعلومات وبصورة تنتشر لتغطي جميع أرجائها وتتخلل كل عملياتها ولتساعد بيئة الجامعة والتي محورها التعلم وأن تعرف بأنها في مقدمة المؤسسات القائمة على التقنية في المنطقة. وتسعى الجامعة إلى نشر تقنيات التعليم والمعلومات في كل المناهج والبرامج التعليمية، وأن تستخدم إدارة الجامعة نُظم معلومات إدارية متكاملة هذا بالإضافة إلى تضمين تقنية المعلومات في تصميم المرافق وتركيز خدمات تقنية المعلومات على استخدام تقنيات معاصرة ومواكبة لبيئة التقنية العالمية المتغيرة. كفاءة تدريسية: لكي تحقق الجامعة ما ورد في رؤيتها ورسالتها وتعمل على التميّز من خلال خصائصها كان من الضروري التأكيد على اختيار أعضاء هيئة تدريس عصريين قادرين على التعامل مع فلسفة التعليم في الجامعة. لهذا كان لابد من توفر خصائص مميزة في أعضاء هيئة التدريس. فنظراً لأن لغة التدريس بالجامعة هي اللغة الإنجليزية فيجب أن يكون كل أعضاء هيئة التدريس ذوي مهارة عالية في استخدام اللغة الإنجليزية والتدريس بها بكفاءة واقتدار وأن تتوفر فيهم القدرة على التدريس في بيئة تعلمية تجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية وأن تتوفر لديهم الرغبة في المشاركة في أنشطة للتطوير المهني لتعلم طرق التدريس التفاعلية بالإضافة إلى الالتزام الشخصي والمهني بالتعلم مدى الحياة والإحساس بالمتطلبات السلوكية للثقافة العربية والإسلامية. السنة التحضيرية: تمنح الجامعة سنة دراسة واحدة لا تحمل ساعات معتمدة للطلاب الذين يحتاجون إلى إعداد إضافي في اللغة الإنجليزية والرياضيات ومهارات التعلم. ويعتمد القرار فيما يتعلق باحتياج الطالب لإكمال برنامج السنة التحضيرية على نتائجه في اختبارات تحديد المستوى ويشتمل برنامج السنة التحضيرية على ثلاث مكونات هي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية لإعداد الطلاب للنجاح في بيئة الجامعة التي تستخدم اللغة الإنجليزية وذلك بتنمية مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في القراءة الأكاديمية والكتابة والتحدث والإنصات، والرياضيات لتحسين فهم الطلاب للرياضيات باللغة الإنجليزية إلى جانب إعدادهم لدراسة الرياضيات على مستوى الكلية بالجامعة، ومهارات التعلم واستراتيجيات التعلم لتنمية طلاب موجهين لأنفسهم لهم دافعية ذاتية وقدرة على التحليل وتوظيف مهارات واستراتيجيات تعلم فعالة الدرجات الجامعية: تمنح الجامعة درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات في كلياتها المختلفة، وهي كلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات وكلية العلوم الإدارية وهذا ما توضحه الفقرات التالية: كلية الهندسة: الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية (للطلاب فقط). التصميم الداخلي (للطالبات فقط). كلية الإدارة: إدارة الأعمال والمحاسبة ودراسات مالية ونظم المعلومات الإدارية (ذكور، إناث). كلية تقنية المعلومات: تقنية المعلومات وعلوم الحاسب وهندسة الحاسب (ذكور، إناث). وبالإضافة إلى البرامج الجامعية هناك برامج للدرجات فوق الجامعية، ولقد بدأت الجامعة بطرح برنامج الماجستير التنفيذي اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني للعام 2007 / 2008م، وتركز الجامعة على طرق التعلم التي تجعل من الطالب محوراً ومرتكزاً لها في جميع برامجها الأكاديمية وتستخدم المقررات مهام تعليمية مستقلة يقوم بها الطالب منفرداً ومشاريع قائمة على فريق أو مجموعة وذلك من ضمن أساليب تعلمية أخرى. اتفاقات وكراسي علمية:وتعمل الجامعة على إيجاد أنواع مختلفة من الارتباطات مثل علاقات عمل مع جامعات أخرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوربا وآسيا واستراليا وغيرها. وبالفعل فلقد وقعت الجامعة مذكرات تفاهم واتفاقيات مع جامعات مثل جامعة ماسترخت للإدارة ويتم عن طريق هذه الاتفاقية تقديم الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بصورة مشتركة، كما وقعت مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية البريطانية لتطوير الطلاب المكفوفين لتسهيل اندماجهم بالمجتمع، وأيضا مع جامعة ليدز البريطانية والتى تعد من أعرق وأقدم الجامعات بالمملكة المتحدة خاصة في مجالات الطب والهندسة، وجامعة جرونيجن الهولندية بمجال التعاون فى البرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات، وغيرها من الجامعات المعروفة عالميا، وتسعى الجامعة إلى الحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئات اعتماد عالمية لبرامجها الأكاديمية وكذلك تعمل الجامعة بصورة وثيقة مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي. ولقد قامت الجامعة بإنشاء مركز لتوكيد الجودة بالجامعة يتبع مباشرة لمدير الجامعة، ثم جاءت فكرة الكراسي العلمية لتتوج بها الجامعة جهودها العلمية والبحثية المرتبطة بمحيطها حيث تبنت الجامعة في اول الامر كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدراسات البيئة والطاقة، وتسعى الجامعة أن تجعل من مخرجات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدراسات الطاقة والبيئة على المستوى العالمي من خلال دعوة بعض الخبراء العالميين للمشاركة في برنامج الكرسي، ومن المتوقع أن يسهم الكرسي في إثراء الجانب المعرفي النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والبيئة من خلال مخرجاته خاصة جانب التأليف والذي تسعى الجامعة لإثرائه وتشجيع التأليف في مجالات الكرسي مما سيشكل إضافة إلى الأدبيات ذات العلاقة، ثم جاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للشباب ليوفرالبيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ جميع الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب ويعتبر الكرسي أول مبادرة علمية جادة تعنى بدعم الأبحاث والدراسات من أجل إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في مختلف المجالات وتعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم، المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها لتشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم، كما يهدف الكرسي إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات إلى جانب تنظيم الندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة مختلف قضايا ومشكلات الشباب، كما أن مجالات الكرسي تتعدد بتعدد المجالات المرتبطة بتنمية الشباب ومنها المجال التوعوي والمجال الذي يهتم بالجوانب المهارية وبالكشف عن إبداعات الشباب والمجالات المتعلقة بالصحة والرياضة. أرامكو السعودية: بعد ذلك كان تعاون الجامعة مع شركة آرامكو السعودية حيث تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين جامعة الأمير محمد بن فهد, وشركة ارامكو السعودية في مجالي التميز الأكاديمي والبحث العلمي وبهذا نجد أن الجامعة خطت خطوات كبيرة وتسير في الاتجاه الصحيح وهذا ما دفع الشركة للمشاركة والتعاون معها وتمويل كراسي بحثية حيث تم توقيع اتفاقيتين لتمويل كرسيين علميين بالجامعة «كرسي أرامكو السعودية في التقنية وإدارة المعلومات» و«كرسي أرامكو السعودية في إدارة سلسلة الإمدادات العالمية» وإن مثل هذه الاتفاقيات تأتي انعكاساً لجهود الجامعة لتوثيق علاقتها مع كافة المؤسسات داخل المملكة وخارجها لخدمة رسالتها وأهدافها. حيث إن جامعة الأمير محمد بن فهد تحظى باعتماد تقنيات عالية الجودة في وسائلها التعليمية، وذلك لمسايرتها لأحدث البرامج والمناهج التعليمية عالميا وخاصة فيما يتعلق بربط مخرجاتها بسوق العمل وتأهيل الشباب تأهيلا علميا رفيعا وستقوم الجامعة بتوفير الكوادر العلمية المتخصصة ذات المستوى العلمي الرفيع من داخل وخارج المملكة لإجراء البحوث والدراسات التي تخدم أهداف الكرسيين وكذلك جميع الأنشطة الأخرى المتعلقة بهما. منح دراسية: ولأن جامعة الأمير محمد بن فهد مثلها مثل أي جامعة تهتم ببناء الإنسان أولا وأخيرا، ولأن جامعة الأمير محمد بن فهد على وجه الخصوص تنظر إلي هذا الإنسان على أنه الثروة الحقيقية للوطن، وهدفها الاسمي هو نشر المعرفة وتطويرها وإنشاء جيل من الشباب المتعلم والمثقف والقادر على تحمل المسؤولية لذلك تقدم منحا للطلاب المتفوقين في شتى التخصصات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، كما قدمت الجامعة منحا لذوي الظروف المالية والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع رجال الأعمال الخيرين، إضافة إلي تقديم منح دراسية للطلاب غير السعوديين لتعزيز دور الجامعة المحلي والعالمي في مجال التعليم العالي وخاصة في احتضان المواهب، وهي منح دراسية كاملة شاملة السكن والكتب الدراسية بالإضافة إلى مكافأة مالية للطلبة المتميزين سواء من داخل أو خارج المملكة زيارات مهمة: وتأتي الزيارات المهمة للجامعة فصلا من فصول النجاح حيث زار الجامعة العديد من سفراء العالم المعتمدين لدي المملكة وعل رأسهم السفير الأمريكي والبريطاني، كما زارها وفود عالمية وعربية عديدة كان آخرها وفد رابطة مشرعي الولاياتالمتحدة حيث اطلع الجميع على برامج الجامعة وأشادوا بفلسفة التعليم بها لتقديم أفضل الخدمات لطلابها لمواكبة عصر التقنية الأمر الذي أهل الجامعة لتحتل غلاف الكتيب والدليل السنوي الذي تصدره هيئة الشراكة للتنمية الاقتصادية لولاية فيرجينيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية لعام 2010م، وهو الأمر الذي أهل جامعة الأمير محمد بن فهد ممثلة في إدارة شؤون الطلاب لاستقبال تأشيرات أول دفعة من الطلاب القادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والهند وذلك لإكمال دراستهم الجامعية داخل المملكة العربية السعودية. نموذج للتكامل: إن مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد هو مشروع نموذج للعمل التكاملي من أجل المصلحة العامة وقد قام سمو الأمير بالدور الريادي في ذلك حيث تبنى الفكرة وتبرع بالأرض وتبرع بتشييد كامل مبنى كلية الهندسة. ويرأس سموه مجلس أمناء الجامعة ويتابع باهتمام بالغ سير العمل بالجامعة لتحقق الجامعة الشعار الذي تعتز به وهو: جامعة سعودية بمواصفات عالمية.