يأتي مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد شاهدًا على اهتمام قيادة هذا الوطن بتأهيل الشباب السعودي لمواكبة تقنيات العصر، كما أنها تؤكد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالإنسان وحرصه على توفير كافة الفرص التي تمكنه من تحقيق طموحاته وتطلعاته، كما كانت حلمًا لطالما راود سموه منذ توليه مسئولية إمارة المنطقة الشرقية منذ 25 عامًا، وكانت فكرة إنشاء جامعة بالمنطقة أمنية يتطلع إليها أهالي المنطقة؛ حتى تبناها سمو الأمير فإذا الأمنية والحلم واقع، وإذا بها جامعة حقيقية نابضة بالحياة تسهم في التنمية وصنع المستقبل، فقد رسم سموه للجامعة رؤية عصرية نتج عنها جامعة سعودية بمعايير عالمية وأضحت منطلقًا للتجارب الثرية على المستوى العالمي بفضل هذه الرؤية. من البداية بالرغم من أن الأمير محمد بن فهد يدرك تمامًا أن الدولة تقوم بواجبها في إنشاء مؤسسات التعليم العالي إلا أن حلم الجامعة الأهلية كان يراوده منذ بداية توليه المسئولية منذ 25 عامًا ليبرهن على أن العمل التعاوني بين القطاعين الحكومي والخاص هو مستقبل هذا الوطن، فقد أطلق سموه فكرة الجامعة قبل ظهور نظام الجامعات والكليات الأهلية تتابعت الخطوات حثيثة بدعم سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة وتحت رعايته وبمتابعة صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة نحو تنفيذ مشروع الجامعة، إذ التف حول الفكرة عدد من رجال الأعمال ليشكلوا جمعية المؤسسين برئاسة الأمير وتأسست شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية «تعليم» لتنبثق منها الجامعة. ومن ثم توالت الاجتماعات لتحديد رؤية ورسالة الجامعة التي سيأتي وفقًا لها تصميم نظام الجامعة، أن رؤية المؤسسين للجامعة هي أن تكون مؤسسة تعليم عالٍ متميزة وتسهم في:إعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة، إثراء وتنمية المعرفة، استكشاف طرق وتقنيات إبداعية في تحقيق أهدافها، كسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ودنيا العمل، أما رسالة الجامعة فتتمثل في تحقيق عدد من الأهداف منها: الإسهام في تقدم الذكاء الإِنساني ونشر وتطوير المعرفة، إعداد خريجين متخصصين في مجالات المعرفة الإنسانية المختلفة عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، إعداد الخريج ليلعب دورًا رائدًا وقياديًا في المجتمع وجعله قادرًا على تحمل المسئولية والإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي، ربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة، توجيه الأنشطة البحثية لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة في المجتمعات عن طريق البحوث التطبيقية والاستشارات الفنية، هذا مع عدم إغفال أهمية إجراء البحوث العلمية الأساسية لإثراء الذكاء الإِنساني، خدمة المجتمع عن طريق التدريب والتعليم المستمر. تميز أكاديمي وبالنظر في رؤية ورسالة الجامعة يتضح أن الجامعة قد حددت سقفًا عاليًا من التمييز الأكاديمي يجب أن تصل إليه. لهذا فلقد كان من المهم جدًا أن تسند مهمة تصميم نظام الجامعة وبرامجها الأكاديمية إلى جهة خبيرة ومقتدرة، حيث قررت الجامعة أن تبحث عن جهة استشارية قادرة على تصميم نظام الجامعة وبرامجها الأكاديمية بما يحقق تطلعاتها في أن تصبح مؤسسة تعليم عالٍ متميزة في المنطقة. تصميم الجامعة وتقوم الجامعة على أرض مساحتها 350.000 م2 بمنطقة العزيزية بمدينة الخبر ولقد تبرع بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ليتحقق عليها الحلم الذي طالما داعب خيال أهالي المنطقة. ولقد تم تصميم الجامعة من الناحية المعمارية بطريقة تراعي القيم الثقافية والدينية للمملكة وتشتمل على مبانٍ تم تشكيلها واختيار أماكنها لتعطي أماكن واسعة ومريحة. ولقد جاء مفهوم التصميم المعماري بأكمله ليلبي الرغبة في تسهيل وتشجيع البيئة التعليمية التفاعلية للجامعة، كما أن الحرم الجامعي مقسم بطريقة متوازنة لتوفير مرافق للطلاب ومرافق للطالبات وبطريقة تفصل تمامًا بين الجنسين. تقنية المعلومات ولقد أولت الجامعة اهتمامًا كبيرًا بتقنية المعلومات والاتصالات وتم الصرف عليها بسخاء لتحقيق رؤية الجامعة العصرية. وتتلخص رؤية الجامعة في تقنية المعلومات والاتصالات في أن تكون الجامعة معروفة باستخدامها لآخر ما توصلت إليه تقنيات المعلومات وبصورة تنتشر لتغطي كافة أرجائها وتتخلل كل عملياتها ولتساعد بيئة الجامعة التي محورها التعلم وأن تعرف بأنها في مقدمة المؤسسات القائمة على التقنية في المنطقة. كفاءة تدريسية لكي تحقق الجامعة ما ورد في رؤيتها ورسالتها وتعمل على التميّز من خلال خصائصها فكان من الضروري التأكيد على اختيار أعضاء هيئة تدريس عصريين قادرين على التعامل مع فلسفة التعليم في الجامعة. لهذا كان لا بد من توفر خصائص مميزة في أعضاء هيئة التدريس. فنظرًا لأنَّ لغة التدريس بالجامعة هي اللغة الإنجليزية فيجب أن يكون كل أعضاء هيئة التدريس ذوي مهارة عالية في استخدام اللغة الإنجليزية والتدريس بها بكفاءة واقتدار وأن تتوفر فيهم القدرة على التدريس في بيئة تعليمية تجعل من الطالب محورًا للعملية التعليمية وأن تتوفر لديهم الرغبة في المشاركة في أنشطة للتطوير المهني لتعلم طرق التدريس التفاعلية بالإضافة إلى الالتزام الشخصي والمهني بالتعلم مدى الحياة والإحساس بالمتطلبات السلوكية للثقافة العربية والإسلامية. برنامج السنة التحضيرية تمنح الجامعة سنة دراسة واحدة لا تحمل ساعات معتمدة للطلاب الذين يحتاجون إلى إعداد إضافي في اللغة الإنجليزية والرياضيات ومهارات التعلم. ويعتمد القرار فيما يتعلق باحتياج الطالب لإكمال برنامج السنة التحضيرية على نتائجه في اختبارات تحديد المستوى ويشتمل برنامج السنة التحضيرية على اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية لإعداد الطلاب للنجاح في بيئة الجامعة التي تستخدم اللغة الإنجليزية. المنهج الأكاديمي الأساسي كل البرامج التي تقود إلى درجة جامعية تتضمن مقررات أكاديمية أساسية في مجالات الاتصال باللغة الإنجليزية والرياضيات وعلم المختبرات وعلم السلوك والدراسات الاجتماعية وقدرات محددة من قبل الجامعة. تتوفر بالإضافة إلى ذلك مقررات أساسية لمقابلة الاحتياجات المحددة لكل برنامج يقود إلى درجة جامعية. ويتكون المنهج الأكاديمي الأساسي من ثلاث مجموعات من المقررات. المجموعة الأولى عبارة عن ثلاثة مقررات مطلوبة من كل الطلاب في الجامعة المقرر الأول يدرسه الطلاب في الفصل الدراسي الأول في السنة الثانية من دراستهم الجامعية والمقرر الثاني يدرسه الطلاب في الفصل الدراسي الأول من السنة الثالثة والمقرر الثالث يدرسه الطلاب في الفصل الدراسي الأول أو الفصل الدراسي الثاني من السنة الرابعة. وتتكون هذه المقررات الثلاثة من أنشطة تعليمية مختلفة تتمثل في محاضرات ومشاريع وواجبات دراسية جماعية ونقاش عبّر الإنترنت (Online).. أما المجموعة الثانية فهي ما تسمى بالمنهج الجامعي الأساسي وهي عبارة عن مقررات إضافية مطلوبة من كل طلاب الجامعة وتشتمل على أربعة مقررات في الاتصال المهني التحريري والشفهي وثلاثة مقررات محددة تعمل على تنمية النواتج التعليمية الست التي تميز خريج جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية ومقررات في اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتربية الرياضية. والمجموعة الثالثة تسمى منهج الكلية الأساسي وهي عبارة عن مقررات أكاديمية مطلوب أن يتقنها طلاب الجامعة حسب كلياتهم. وكل كلية من كليات الجامعة تحدد المقررات الأكاديمية الأساسية المطلوبة من طلابها، وتأتي في ثلاثة مجالات هي العلوم الطبيعية والفيزيائية والرياضيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية. البرامج التي تقود إلى درجات جامعية تمنح الجامعة درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات في كلياتها المختلفة، وهي كلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات وكلية العلوم الإدارية وهذا ما توضحه الفقرات التالية: - كلية الهندسة: - الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية (للطلاب فقط). - التصميم الداخلي (للطالبات فقط). - كلية الإدارة: - إدارة الأعمال والمحاسبة ودراسات مالية ونظم المعلومات الإدارية (ذكور، إناث). - كلية تقنية المعلومات: - تقنية المعلومات وعلوم الحاسب وهندسة الحاسب (ذكور، إناث). وبالإضافة إلى البرامج الجامعية هناك برامج للدرجات فوق الجامعية، ولقد بدأت الجامعة بطرح برنامج الماجستير التنفيذي اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام 2007م-2008م، وتركز الجامعة على طرق التعلم التي تجعل من الطالب محورًا ومرتكزًا لها في جميع برامجها الأكاديمية وتستخدم المقررات مهام تعليمية مستقلة يقوم بها الطالب منفردًا ومشاريع قائمة على فريق أو مجموعة وذلك من ضمن أساليب تعليمية أخرى. وتقدم الجامعة خدمات عديدة لطلابها وأساتذتها. فهناك مركز مصادر التعلم، وهو أكثر من مكتبة تقليدية ويقدم خدمات ومصادر معلوماتية مختارة بعناية لمساندة رسالة الجامعة في التدريس والبحوث وخدمة المجتمع والتضامن مع أعضاء هيئة التدريس لمساعدة الطلاب في تنمية القدرات المميزة لخريجي الجامعة. مركز التطوير المهني ولقد وفرت الجامعة مركزًا للتطوير المهني وذلك لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد والإداريين والموظفين ومساندة وتقديم الموارد لأنشطة الوحدات الأكاديمية للتنسيق فيما بين المناهج وتطوير أعضاء هيئة التدريس ليصبحوا قادرين على العطاء في بيئة محورها الطالب ويتم فيها التقييم بناء على نتائج التعلم. ويعمل المركز على توفير تطوير مستمر لأعضاء هيئة التدريس عن طريق البرامج وورش العمل والنقل المباشر للخبرات فيما بين الأساتذة. اتفاقات وكراسي علمية وتعمل الجامعة على إيجاد أنواع مختلفة من الارتباطات مثل علاقات عمل مع جامعات أخرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وآسيا وأستراليا وغيرها. وبالفعل فلقد وقعت الجامعة مذكرات تفاهم واتفاقيات مع جامعات مثل جامعة ماسترخت للإدارة ويتم عن طريق هذه الاتفاقية تقديم الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بصورة مشتركة، كما وقعت مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية البريطانية لتطوير الطلاب المكفوفين لتسهيل اندماجهم بالمجتمع، وأيضًا مع جامعة ليدز البريطانية التي تُعدُّ من أعرق وأقدم الجامعات بالمملكة المتحدة خاصة في مجالات الطب والهندسة، وجامعة جرونيجن الهولندية بمجال التعاون في البرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات، وغيرها من الجامعات المعروفة عالميا، وتسعى الجامعة إلى الحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئات اعتماد عالمية لبرامجها الأكاديمية وكذلك تعمل الجامعة بصورة وثيقة مع الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي. ولقد قامت الجامعة بإنشاء مركز لتوكيد الجودة بالجامعة يتبع مباشرة لمدير الجامعة، ثم جاءت فكرة الكراسي العلمية لتتوج بها الجامعة جهودها العلمية والبحثية المرتبطة بمحيطها، حيث تبنت الجامعة في أول الأمر كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدراسات البيئة والطاقة وشرف افتتاحه سمو ولي العهد -حفظه الله- في شوال قبل الماضي وعقدت الجامعة ورشة تأسيسية للكرسي دعت إليها الخبراء والأساتذة المتخصصين في مجالات الطاقة والبيئة لوضع برنامج الكرسي الذي من المتوقع أن يشتمل على الدراسات والبحوث والفعاليات كالمحاضرات والندوات. كما تدرس الجامعة الاستعانة بخبراء محليين ودوليين في مجالات الكرسي، إضافة للخدمات التي ستقدمها نتائج هذه الفعاليات في خدمة المجتمع سواء بالمنطقة الشرقية أو المملكة أو حتى على مستوى العالم. وتسعى الجامعة إلى أن تجعل من مخرجات كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدراسات الطاقة والبيئة على المستوى العالمي من خلال دعوة بعض الخبراء العالميين للمشاركة في برنامج الكرسي. ومن المتوقع أن يسهم الكرسي في إثراء الجانب المعرفي النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والبيئة من خلال مخرجاته خاصة جانب التأليف الذي تسعى الجامعة إلى إثرائه وتشجيع التأليف في مجالات الكرسي مما سيشكل إضافة إلى الأدبيات ذات العلاقة ثم جاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للشباب ليوفر البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ كافة الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب ويُعدُّ الكرسي أول مبادرة علمية جادة تعنى بدعم الأبحاث والدراسات من أجل إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في المجالات المختلفة وتعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها لتشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم. كما يهدف الكرسي إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات إلى جانب تنظيم الندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة قضايا ومشكلات الشباب المختلفة، كما أن مجالات الكرسي تتعدد بتعدد المجالات المرتبطة بتنمية الشباب ومنها المجال التوعوي والمجال الذي يهتم بالجوانب المهارية وبالكشف عن إبداعات الشباب والمجالات المتعلقة بالصحة والرياضة. أرامكو السعودية بعد ذلك كان تعاون الجامعة مع شركة أرامكو السعودية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين جامعة الأمير محمد بن فهد، وشركة أرامكو السعودية في مجالي التميز الأكاديمي والبحث العلمي وبهذا نجد أن الجامعة خطت خطوات كبيرة وتسير في الاتجاه الصحيح. وهذا ما دفع الشركة للمشاركة والتعاون معها وتمويل كراسي بحثية، حيث تم توقيع اتفاقيتين لتمويل كرسيين علميين بالجامعة (كرسي أرامكو السعودية في التقنية وإدارة المعلومات) و(كرسي أرامكو السعودية في إدارة سلسلة الإمدادات العالمية). منح دراسية ولأن جامعة الأمير محمد بن فهد تنظر إلى الإِنسان على أنه الثروة الحقيقية للوطن، وهدفها الأسمى هو نشر المعرفة وتطويرها وإنشاء جيل من الشباب المتعلم والمثقف والقادر على تحمل المسؤولية لذلك قدمت الجامعة 315 منحة للطلاب المتفوقين في شتّى التخصصات العام 1429ه - 1430ه بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، كما قدمت الجامعة منحًا لذوي الظروف المالية والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع رجال الأعمال الخيرين، إضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب غير السعوديين لتعزيز دور الجامعة المحلي والعالمي في مجال التعليم العالي وخصوصًا في احتضان المواهب، وهي منح دراسية كاملة شاملة السكن والكتب الدراسية بالإضافة إلى مكافأة مالية للطلبة المتميزين سواء من داخل أو خارج المملكة. زيارات مهمة وتأتي الزيارات المهمة للجامعة فصلاً من فصول النجاح، حيث زار الجامعة العديد من سفراء العالم المعتمدين لدى المملكة وعلى رأسهم السفير الأمريكي والبريطاني، كما زارتها وفود عالمية وعربية عديدة كان آخرها وفد رابطة مشرعي الولاياتالمتحدة، حيث اطلع الجميع على برامج الجامعة وأشادوا بفلسفة التعليم بها لتقديم أفضل الخدمات لطلابها لمواكبة عصر التقنية. نموذج للتكامل إن مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد هو مشروع نموذج للعمل التكاملي من أجل المصلحة العامة وقد قام سمو الأمير بالدور الريادي في ذلك، حيث تبنى الفكرة وتبرع بالأرض وتبرع بتشييد كامل مبنى كلية الهندسة، لتحقق الجامعة الشعار الذي تعتز به وهو: جامعة سعودية بمواصفات عالمية.