حذر الائتلاف الوطني السوري، من "كارثة إنسانية عظمى" تهدد" ملايين السوريين "نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع للنظام السوري لأساسات "سد الفرات". وقال بيان للائتلاف إن النظام السوري أقدم على "سابقة خطيرة من نوعها"، بعد أن قام الطيران الحربي "بإلقاء براميل متفجرة على مدعمات سد الفرات وأساساته، ما يشكل تهديدا كبيرا لمصير ملايين السوريين في عموم سوريا. وشدد الائتلاف أنه "بات من واجب المجتمع الدولي أن يبادر بأسرع وقت ممكن لإنهاء هذا العهد المظلم من تاريخ سوريا بالضرب على يد الاستبداد الموغلة في الدماء والدمار". وفي سياق اخر, قال الائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة الأركان العامة للقوى العسكرية إنهما كلفا قوات خاصة من الجيش الحر لتأمين الحماية لأهالي بلدة "معلولا" التاريخية والتي تقطنها أغلبية مسيحية في ريف العاصمة السورية دمشق. وأوضح بيان مشترك موقع من قبل رئيس الائتلاف أحمد عاصي الجربا ورئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية سليم إدريس، أنه تم "تكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين الحماية لأهلنا في معلولا وبالخصوص للأديرة والمقدسات". وأضاف البيان إن النظام السوري يسعى "بفجور استثنائي إلى ترهيب السوريين والعالم، عبر إعطاء انطباع بان الثوار الذين يطالبون بحرية الشعب السوري وحوش ضارية تريد افتراس الأقليات وبأن النظام الدكتاتوري الطائفي الذي قتل ونكل وهجر ملايين السوريين يريد حماية الأقليات". وقال الائتلاف إن حوالي 11 الف طفل سوري سقطوا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري في مارس من عام 2011. وأضاف البيان إن طفلا سوريا يقتل كل ساعتين، مشيرا إلى أن النظام السوري "لا يتورع عن تجنيد صبية صغار في مختلف ميليشياته، ولا عن اعتقال الأطفال أو اختطافهم رهائن بدل آبائهم، وصولا إلى استخدامهم دروعا بشرية أمام قوات النظام أثناء عمليات التوغل في الأحياء والبلدات والقرى".