يحتاج منتخبنا لوقفة الجميع ونسيان الفترة الماضية والتركيز على القادم من خلال مشواره في التصفيات الآسيوية ابتداء من لقاء العراق يوم 15 اكتوبر المقبل في العاصمة الاردنية عمان . -الأخضر حقق فوزين متتاليين امام الصين بالدمام وأمام اندونيسيا في جاكرتا في التصفيات وقد شاهدنا كيف عادت الروح والهيبة والبهجة لجماهير الأخضر العريضة. -منذ عام 2007م التي خاض فيه الأخضر بطولة كأس الأمم الآسيوية وخسر النهائي أمام العراق بهدف نظيف لم أشاهد المنتخب السعودي يقدم كرة ممتعة بعد ذلك. - 6 سنوات بالتمام والكمال مرت علينا منذ ذلك التاريخ لم نذق فيها طعم الفرحة ولم نشاهد كرتنا الجميلة التي تعودنا على مشاهدتها من المنتخب السعودي على مدار ثلاثة عقود. عودة الثقة للاعبين مطلوبة من خلال الوقوف معهم ومؤازرة الجماهير التي لابد ان تحضر وتساند في المباريات التي تقام على ارضنا من اجل ان نضمن التأهل بإذن الله الى كأس آسيا في استراليا عام 2015م في المجموعة التي تضم الصين واندونيسيا والعراق وقد حققنا 6 نقاط من جولتين بعد الفوز على الصين والمنتخب الاندونيسي.-أكاد أشتم رائحة بداية عودة منتخبنا لفرض هيمنته الخليجية والآسيوية لكننا نحتاج لمزيد من الصبر حتى نجني الاعتماد على اللاعبين صغار السن يمكنهم خدمة الأخضر ليس لعام أو لعامين قادمين، بل سيكون بمقدورهم العطاء لعدة سنوات قادمة. -الخسارة امام نيوزلندا طبيعية في ظل عدم الانسجام خصوصا ان اخر تجمع للاعبين كان في 23 مارس الماضي عندما واجه الاخضر اندونيسيا في التصفيات الاسيوية يعني من حوالي 6 اشهر ..!! -الكثير من المواهب مرت على تاريخ الكرة السعودية، إلا انها سرعان ما تختفي بمجرد تسليط الضوء عليها وبسبب التهافت الإعلامي المفاجئ على اللاعبين لكني أعتقد ان الوضع الآن أصبح مغايرا لما كان عليه بعد التغيير الكامل في الجهازين الفني والإداري، سيكون للأخضر شأن آخر بتكاتف الجميع. -عودة الثقة للاعبين مطلوبة من خلال الوقوف معهم ومؤازرة الجماهير التي لابد ان تحضر وتساند في المباريات التي تقام على ارضنا من اجل ان نضمن التأهل بإذن الله الى كأس آسيا في استراليا عام 2015م في المجموعة التي تضم الصين واندونيسيا والعراق وقد حققنا 6 نقاط من جولتين بعد الفوز على الصين والمنتخب الاندونيسي. وارى ان المباريات الودية التي يجريها الاخضر حاليا من خلال البطولة الرباعية المقامة في الرياض ستمنح الجهازين الفني والإداري وكذلك اللاعبين الفرصة لمعرفة الاخطاء وتصحيحها وليس مهما الان الفوز وديا بل المهم ان نستمر بلعب المباريات من خلال ايام الفيفا وذلك من اجل زيادة الانسجام وتعديل التنصيف الدولي والذي لايناسب حاليا مكانة الاخضر .