مازالت قضايا المرور والسلامة المرورية لا تحظى بالتغطية الإعلامية الكافية ، كما لا زالت وسائل الإعلام تتعامل مع قضايا الحوادث والوفيات والإعاقات كما تتعامل مع القضايا البسيطة والتي لا قيمة لها . دعونا نطرح أكثر من سؤال حول هذا الموضوع الخطير فأين ثقافة مرور المشاة المتخلفة عندنا ولماذا تكثر المخالفات المرورية عند الإشارات وأين الصيانة الدورية للعدادات ، وأين اللوحات التنبيهية في الشوارع ؟ وأين التكنولوجيا المخصصة لمرور المشاة والتي يضغطها عندما يريد العبور كي تضيء الإشارة الحمراء للسيارات ويعبر المشاة بسلام !؟ وأين وأين وأين ؟ أنتم أيها الإعلاميون تنتقدون على استحياء وربما خوفا أما نحن فانتقادنا هذا لصالح الوطن والمواطن، نقدم التوعية والتثقيف قبل ساهر ، فما فائدة ساهر والثقافة المرورية والذوق المروري متخلف !!! نحن نتطلع لمساهمة رجال الأعمال في كل ذلك . خاصة لإنشاء ممرات عبور المشاة بإضاءة كافية والتي تجبر سائقي السيارات على التوقف ، فممرات المشاة بدون هذه التقنية تتسبب في معظم الوفيات . إذا وقفت أنا فلن يقف غيري في الجهة المقابلة ، لعدم ثقته بقائدي السيارات الأخرى . هذا وطننا وأنا كبدي وبالعامية ملتاعة !! كفانا استحياء ومجاملات لأنه لن يحقق أي هدف منشود . وما نعيش فيه الآن من تخبط مروري يعتبر تخلفا لا علاج له . إلى هنا انتهت رسالة القارئ محمد الحسين وأترك لكم التعليق .. ولكم تحياتي. [email protected]