رغم مرور قرابة 3 سنوات على توقفه عن المشاركة عبر هذه الصفحات، لا تزال الأسئلة تطاردني حتى اليوم من قبل الكثير من الإعلاميين والشعراء الذين لم يسلموا من سهام نقده، وأيضا من قبل المتابعين عن شخصية «ملوسن» وهي الشخصية التي كانت تكتب الزاوية الشهيرة «شايف كيف» وتتطرق للكثير من الأمور في الساحة الشعبية سواء الايجابية أو السلبية. أسئلة عدة طرحها علي البعض بحثا عن حقيقة تلك الشخصية التي قامت وبفترة وجيزة بكشف الكثير من الأمور والوقائع التي تدور في ساحة الشعر الشعبي وبالأسماء، وحركت المياه الراكدة وأظهرت حقيقة الوجه الآخر الذي لا يعرفه الجمهور عن نجمهم الشعري. أذكر ان بعض مشاهير الساحة اتصلوا علي يسألون عن صاحب الزاوية وكل واحد منهم يطرح اسما بطريقة مهذبة وكأنه يقول : «أخبرني ولن أخبر أحداً»، ثم يبدأون طرح مجموعة من الأسماء ويختمها سؤال صريح «هو وإلا مش هو»؟! من تلك الأسماء التي تم اتهامها من قبل البعض بأنها تكتب زاوية «شايف كيف» شعراء وإعلاميون معروفون مثل خضير البراق وعناد المطيري وسالم صليم وعبدالله حمير القحطاني وغيرهم ومن تلك الأسماء التي تم اتهامها من قبل البعض بأنها تكتب زاوية «شايف كيف» شعراء وإعلاميون معروفون مثل خضير البراق وعناد المطيري وسالم صليم وعبدالله حمير القحطاني وغيرهم، وأؤكد هنا إن «ملوسن» ليس من بين هذه الأسماء على الأقل، بل الطريف في الأمر أن عبدالله حمير نفسه سألني مؤخرا، «من كان يكتب زاوية ملوسن؟ وليش اختفت؟»، وطبعا لم أخبره بان هناك من اتهمه بأنه صاحب ذلك القلم المشاكس. أكثر ما أضحكني في هذا الموضوع أن البعض اتهمني بأني اختبأت خلف ذلك الاسم المستعار من أجل أن آخذ راحتي في طرح أي وجهة نظر تروق لي، وهذا غير صحيح، حيث لا احتاج للاختباء من أجل الصراحة التي أمارسها عبر هذه الزاوية وبكل تجرد ودون إساءة لأحد، وللتذكير فقد وعدت في مقال نشر في تلك الأيام أن أكشف عن الاسم الحقيقي ل «موسن» .. ومازلت عند وعدي فوعد الحر دين عليه! تعزية : أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأبناء وأسرة فقيد الساحة الشعبية الشاعر والناقد والأديب سليمان الفليح، سائلا المولى أن يرحمه ويغفر له ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون». [email protected]