اعتدنا دوماً ومن واقع عملنا وفهمنا للدور المناط بنا على إعطاء الأسماء الشابة حقها في الظهور والانتشار بشرط أن يكونوا شعراء حقيقيين وليسوا مستشعرين، وهذا التوجّه بطبيعة الحال ينبع من حرصنا على إعطاء كل ذي حق حقه من خلال هذه الصفحات. فلو تأملنا الأسماء الشعرية البارزة في الوقت الراهن على المستوى الخليجي لوجدنا أن هناك الكثير منهم كانت بداياتهم الفعلية كشعراء عبر صفحات (في وهجير) والتي أعطتهم الفرصة الكاملة للظهور قبل أن يصبحوا الآن ضمن الأسماء البارزة في الساحة الشعبية سواء من قبل الشاعر خضير البراق او من بعده الشاعر سالم صليم اللذين أشرفا في فترات سابقة على إعداد هذه الصفحات. لو تأملنا الأسماء الشعرية البارزة في الوقت الراهن على المستوى الخليجي نلاحظ أن هناك الكثير منهم كانت بدايتهم الفعلية كشعراء عبر صفحات (في وهجير).. إن أسماء الشعراء الذين برزوا من خلال (في وهجير) كثيرة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن القائمين عليها يبحثون بالفعل عن الشعراء الشباب المتميّزين والقادرين على إبراز مواهبهم الشعرية دون أية اعتبارات أخرى. بعون الله سوف نستمر دائماً على هذا النهج، وسنتيح الفرصة تلو الأخرى للشعراء الشباب للظهور وإثبات افضليتهم ليصبحوا نجوماً شعرية في المستقبل القريب، بشرط أن يصلنا منهم ما يستحق النشر فعلاً، وأن يكون ملائماً ويرتقى إلى مستوى الطرح بصفحات (في وهجير)، ولن نلتفت أبداً لمن يقول: إننا يجب أن نبحث عن نجوم المجلات الشعبية؛ لأننا نحن من تعوَّدنا على صناعة النجوم وبإذن الله سوف نستمر على هذا النهج. وأيضاً لكي تكون الصورة واضحة أمام الجميع فإنه يخطئ من يعتقد أننا من الممكن ان نجامل أحداً على حساب الآخر مهما كانت الأسباب.. فالقصيدة المميّزة سوف تأخذ مكانها الذي تستحقه مهما كان اسم الشاعر الذي كتبها.. أما القصائد التي لا ترقى لمستوى الطرح فبكل تأكيد لن يكون لها أي مكان على هذه الصفحة، والتي نحرص دائماً على ان تكون راقية ومختلفة وتحمل مضموناً واضحاً وتسعى لتحقيق هدف معيّن وهو الانتصار للشعر دائماً. [email protected]