نشرت فجر الأحد مجموعات يهودية مدعومة من الأحزاب والحركات الدينية الصهيونية صورة لمجسم كنيس تنوي تقديمه للجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال لبناء كنيس بهذه المواصفات في شرق المسجد الأقصى المبارك ما بين قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك على أباب المصلى المرواني . بدورها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان أمس ، إن مجموعة استيطانية تقدمتها مرجعيات دينية "ربانيم" يقودون جهوداً متواصلة لإقناع أكبر عدد من المرجعيات اليهودية للانضمام إلى جمعية رسمية تهدف إلى بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى المبارك . وكشفت "مؤسسة الأقصى" صورة تبيّن مكان الكنيس المقترح وهو بالتحديد مكان المدخل الرئيسي للمصلى المرواني الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وقالت: إن بيان المؤسسة يأتي اليوم استكمالاً لتصريحات سابقة لها، كشفت من خلالها عن موافقة ما يسمى بمسجل الجمعيات الإسرائيلية على تسجيل جمعية رسمية ستعمل على بناء كنيس يهودي على جزء من الأقصى. وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من هذا المخطط الخطير، الذي يشير إلى المخاطر الداهمة والمتزايدة والمتنوعة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب الذكرى ال 44 لجريمة إحراقه ، والتي تتطلب من الأمة الإسلامية التنبه جيداً لما يحاك للمسجد الأقصى، ويضعها عند مسؤولياتها لحفظه وإنقاذه من المخططات والمؤامرات الاحتلالية الإسرائيلية. واقتحم مستوطنون صباح امس الأحد المسجد الأقصى المبارك وتجولوا في ساحاته بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، فيما تصدى لهم المصلون بالتكبير والتهليل. وأفاد حراس المسجد الأقصى بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا صباح الأحد، باحات المسجد من جهة باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال لأداء طقوس تلمودية، وأن نحو 200 من السياح الأجانب (شبه عراة) اقتحموا المسجد وتجولوا في باحاته.