أعلنت القاهرة السبت، اعتقال الإرهابي محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في مكان يُرجّح أنه أحد أحياء محافظة الجيزة، حيث يختبئ مع بعض عناصر التطرف، الذين يقومون بأعمال عنف وقتل في سيناء. ويُنسب للظواهري، ظهوره كساعد رئيسي على المسرح المصري، عبر تبنِّيه لبعض الأعمال العسكرية ضد الجيش والشرطة، واعتباره ضمن فرعٍ لتنظيم القاعدة في مصر، وتحالفه مع جماعة الإخوان البائدة، في تنفيذ ما هددت به من أعمال عنف عقب عزل الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي. ودون تفاصيل، كشف مصدر أمني رفيع ل(اليوم) عن أنه تم ترحيل الظواهري، إلى سجن شديد الحراسة يُرجح أنه سجن العقرب بعد القبض عليه، تمهيداً للتحقيق معه واستجوابه. واكتفى المصدر بالقول،:إن الظواهري اعتقل في حي امبابة الشعبي، وضبط معه جهاز لابتوب، يحوي خرائط لمواقع حيوية وسيادية، كذلك خِطَط وأوراق لعمليات إرهابية، ضمن خطة متكاملة لإحراق مصر. مقتل نجل بديع في ذات السياق، أعلن أيضاً عن مقتل المهندس عمار (37 عاما)، النجل الأوسط لمرشد عام جماعة الإخوان الهارب حالياً مع قيادات الجماعة، د. محمد بديع، في ملابسات لم يتم الإعلان عنها بالتفصيل. فيما قيل: إن جثة عمار بديع، الذي قتل بالرصاص الحي خلال مشاركته في أحداث العنف التي قام بها الإخوان عِبر مسيراتهم المسلحة في أنحاء عديدة من القاهرة الجمعة. موجودة في مستشفى غمرة العسكري، قرب ميدان رمسيس، بانتظار التصريح بدفنها. في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي للحكومة المصرية، بعد ظهر أمس، أكد مجلس الوزراء أن «مرسي رئيس عزله الشعب» متهما جماعة الإخوان بالخروج عن السلمية، واعتماد العنف الممنهج. وأضاف إن الحكومة لم تستطع الصمت أمام المسيرات المسلحة التي كانت تروِّع المواطنين وشملت اعتداءات متكررة على المنشآت العامة والحكومية والخاصة قرار مرتقب وبينما سرت في القاهرة، أنباء في ساعات مبكرة من صباح امس، عن أن الرئاسة المصرية، تدرس حالياً، إصدار قرار جمهوري بحلِّ جماعة الإخوان، واعتبارها جماعة إرهابية وِفقا للقانون المصري. وقيل: إن القرار يتضمن أيضاً، محاكمة قيادات الجماعة والمنتمين إليها، و مصادرة أموالهم وممتلكاتهم. شهادة إدانة من جهة أخرى، وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي للحكومة المصرية بعد ظهر أمس، أكد مجلس الوزراء أنّ «مرسي رئيسٌ عزله الشعب» متّهما جماعة الإخوان بالخروج عن السلمية، واعتماد العنف الممنهج. وأضاف: إن الحكومة لم تستطع الصمت أمام المسيرات المسلحة التي كانت تروِّع المواطنين وشملت اعتداءات متكررة على المنشآت العامة والحكومية والخاصة. وأضاف: إن ما حدث الجمعة هو شهادة إدانة سيُسجلها التاريخ ضد تنظيم الإخوان، مجدِّداً العهد على المضي قدما لتنفيذ خريطة المستقبل من أجل وطن ديموقراطي ومدني. هدوء حذر ميدانياً، ساد الهدوء الحذر أنحاء مصر، عقب جمعة غضب، حاولت فيها جماعة الإخوان استعراض عضلاتها، وحشد انصارها للقيام بأعمال تخريب في مواقع متفرقة، كانت أعنفها في وسط القاهرة، وتحديداً في منطقة ميدان رمسيس، التي شهدت محاولة لاقتحام قسم الأزبكية، وفرار الجناة ومعهم بعض أنصارهم إلى مسجد الفتح وتحصنهم فيه ببعض الأسلحة، وقيام أجهزة الأمن بفرض طوق أمني لحصارهم للقبض عليهم واعتقالهم.. خاصة بعد التأكد من وجود القيادي الإخواني الدكتور سعد عمارة، مع 4 قيادات أخرى، وشقيق صفوت حجازي، بالداخل.. فيما بدأت آثار التخريب شاهدة على عنف الجماعة، على مؤسسات عديدة، أهمها مبنى الصرف الصحي وبنك الدم ومبنى شركة المقاولين العرب، حيث ظلت النيران مشتعلة ومهددة بكارثة قبل أن تنجح أجهزة الحماية المدنية من احتواء الأمر مع الساعات الأولى لفجر أمس. وحتى ظهر امس، وبعد ساعات طويلة من المشاورات نجحت قوات الامن في اخراج 57 من المعتصمين داخل مسجد الفتح معظمهم من النساء اضافة الى إحدى الجثث فيما رفض آخرون الخروج.. فيما أظهرت لقطات حية على الهواء، للتليفزيون المصري، أشخاصاً من الإخوان، يطلقون نيران أسلحة آلية من أكثر من مكان في مئذنة المسجد، تجاه الساحة الخارجية. وكانت مجموعة من أنصار المعزول قد اختبأوا في المسجد منذ عصر الجمعة بعد الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بينهم وبين رجال الشرطة ورفضوا الخروج من المسجد رغم المفاوضات مع رجال الشرطة والجيش التي استمرت طيلة الليلة قبل الماضية. ووافقت قوات الأمن على دخول فريق طبي قبل فجر امس، لنقل عدد من المصابين لتلقي العلاج ،كما خرج بعض من أنصار المعزول من المسجد قبل أن يعاود بقيتهم إغلاق المسجد ويهاجموا قوات الشرطة مستخدمين طفايات الحريق وخراطيم المياه وزعموا أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد وهو ما نفته الشرطة بشكل قاطع. وفي لقطات حية على الهواء، بدا أنصار الرئيس المعزول، وهم يفتحون طفايات الحريق الموجودة داخل المسجد على قوات الأمن، إضافة لرمي قِطعا خشبية والمقاعد من داخل المسجد على القوات.. فيما يتجمع مواطنون من حي رمسيس حول المسجد في محاولة لاقتحامه والفتك بالمتواجدين به، لكن الشرطة والجيش يمنعهم.