ساد الهدوء القاهرة صباح الثلاثاء وواصل أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي اعتصامهم بعد اشتباكات عنيفة مع سكان عدة أحياء بالمدينة ليلة أمس الاثنين . وقتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من 260 في الاشتباكات التي وقعت في ميدان رمسيس ومناطق قريبة منه بوسط القاهرة ليلة الاثنين بين أنصار مرسي من جهة وبين معارضيه وقوات الأمن من جهة أخرى. وقال رئيس هيئة الإسعاف محمد سلطان إن شخصين قتلا فوق جسر في وسط القاهرة بعد أن اشتبكت الشرطة ومعارضون لمرسي مع بعض أنصاره الذين قطعوا طريقا. وأضاف أن خمسة آخرين قتلوا في محافظة الجيزة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية يوم الثلاثاء إن السلطات اعتقلت 401 شخص بعد الاشتباكات. وأضافت الوكالة "قوات الأمن نجحت في إلقاء القبض على 401 شخص من مثيري الشغب خلال الاشتباكات التي شهدها ميدان رمسيس الليلة الماضية وتمت احالتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق." من جهة أخرى يواصل أنصار مرسي الاعتصام أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة داخل خيامهم رغم ارتفاع الحرارة في نهار رمضان. وكان ملايين المصريين قد تظاهروا لمطالبة مرسي بالرحيل يوم 30 يونيو .وقال الجيش المصري إنه عزل مرسي استجابة لإرادة الشعب لكن جماعة الاخوان التي ينتمي إليها مرسي تصف ما حدث بأنه انقلاب.