قتل شرطي واصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات وقعت الاربعاء بين الشرطة ومتظاهرين مناوئين للرئيس علي عبدالله صالح في خور مكسر بمدينة عدن . متظاهرون مناهضون للرئيس اليمني يحرقون اطارات في مدينة الفلوجة قرب تعز واكد مصدر طبي مقتل الشرطي واشار الى ان المستشفى استقبل قتيلا وثلاثة جرحى جميعهم من عناصر قوات النجدة. ونشبت الاشتباكات بعد قيام وحدات من الجيش والنجدة والأمن المركزي بفرض طوق محكم على الحي. واكد احدهم انه «عندما حاولت القوات اقتحام حي السعادة تصدى لها مسلحون ودارت اشتباكات بين الطرفين استخدموا فيها الاسلحة الرشاشة». وفي الحديدة, قال شهود ان مسلحا على دراجة نارية فتح النار على مخيم احتجاج مناهض للحكومة اليمنية فجر الاربعاء ما أسفر عن سقوط قتيل في الوقت الذي بدأ صبر المعارضة ينفد في المواجهة مع الرئيس علي عبدالله صالح لانتقال السلطة. وأضافوا إن المسلح توجه الى طرف ميدان في البلدة المطلة على البحر الاحمر وفتح النيران على المحتجين أثناء صلاة الفجر ثم فر. وأكد المتحدث الرسمي للوفد اليمني في اجتماعات العاصمة الإماراتية حول الأزمة، الدكتور أحمد بن داغر، أن حكومته متخوفه من تصعيد المشهد اليمني، كما أكد على أن اجتماع أبوظبي لم يتوصل إلى مخرج عاجل لحل الأزمة اليمنية . من جهته أمر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح النائب العام بالتحقيق في الحوادث التي وصفها بالمؤسفة والتي جرت الليلة قبل الماضية في شارعي الستين والزبيري غرب العاصمة صنعاء وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاءها. كما أمر الرئيس اليمني وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة الذين تسببوا في إصابة عدد من المواطنين والمتظاهرين وجنود مكافحة الشغب وقاموا باختطاف عدد منهم والعمل على سرعة تقديم الجناة إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها في شأنهم. وعلى الصعيد السياسي , فشل مجلس الامن الدولي في صياغة اعلان مشترك وقد اعرب بعض الدبلوماسيين عن «قلقهم» حيال القمع الدموي الذي يقوم به النظام اليمني. وقال دبلوماسيون ان ألمانيا ولبنان، العضوين غير دائمي العضوية في مجلس الامن، قدما اعلانا ولكن اقلية اعضاء المجلس عرقلته. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة سوزان رايس للصحافيين «كان الاعلان يتضمن دعوة الى ضبط النفس واستمعنا الى معلومات مقلقة حول اليمن». واوضحت رايس ان اعضاء المجلس اعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لايجاد مخرج للازمة في اليمن حيث يتمسك الرئيس علي عبدالله صالح بالسلطة بالرغم من المظاهرات والاحتجاجات في الشارع. ومن ناحيته، قال سفير المانيا في الاممالمتحدة بيتر ويتينغ الذي دعا الى هذا الاجتماع «اعربنا عن قلقنا حيال الوضع الذي يتدهور في اليمن ودعونا الى ضبط النفس والحوار». تخوف يمني وأكد المتحدث الرسمي للوفد اليمني في اجتماعات العاصمة الإماراتية حول الأزمة، الدكتور أحمد بن داغر، ل»العربية» أن حكومته متخوفه من تصعيد المشهد اليمني، كما أكد على أن اجتماع أبوظبي لم يتوصل إلى مخرج عاجل لحل الأزمة اليمنية .