وقع مركز بناء الأسر المنتجة «جنى»، ومشروع التكافل الاجتماعي بجامع الهدى مساء أمس الأول، اتفاقية شراكة لتمويل 256 من الأسر المنتجة التابعة للمركز في مدينة الدمام، بمبلغ 4000 ريال للتمويل الواحد بقيمة اجمالية تصل إلى المليون ريال. وذكر عضو مجلس الإدارة بمركز «جنى» إبراهيم العليان، أن الإتفاقية تهدف إلى تقديم قروض متناهية الصغر ل 256 أسرة من الأسر المنتجة مع تأهيلها وتطويرها اقتصاديا واجتماعيا لتحقيق الاستدامة والإنتاجية، والاستقلالية بمشاريعها من خلال تحسين مستوى الدخل، ومن آثار هذا المشروع الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة بالمجتمع، وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل. وأشار العليان إلى أن المركز وفر 19 ألف فرصة وظيفية للنساء في مدينة الخبروالدمام والاحساء والقصيم وحائل وجازان وعرعر والجوف ومكة المكرمة من تاريخ تأسيس المركز في رجب 1431ه . بالاضافة لقروض بلغت 60 مليون ريال ل 18000 أسرة ، وبلغت نسبة السداد 99.6%، معتبراً هذه نسبة متفوقة مقارنة بالمشاريع المماثلة لها داخل السعودية وخارجها ويدل بشكل واضح على نجاح المشاريع التجارية الخاصة بالمستفيدات، حيث وصلت نسبة المشاريع الناجحة إلى 92%، ويدل أيضا على كفاءة مركز «جنى» في تحصيل أقساط القروض من آلاف العميلات في جميع المناطق التي يقوم بخدمتها، ويعمل بالمركز 109 موظفين وموظفات وتصل نسبة النساء العاملات إلى 85% بنسبة سعودة تصل إلى 94%، لافتاً الى أن «جنى» قامت بعمل شراكه مع شركة أرامكو السعودية وذلك لتدريب الأسر المنتجة في بعض مناطق المملكة بحسب خطة تدريبية معدة. في حين طالب العليان أمانة المنطقة الشرقية بتسهيل الحصول على تراخيص لهذه الأسر إلى جانب تسهيل الجانب التسويقي من خلال إيجاد أماكن لتسويق هذه المنتجات عبر الفعاليات التابعة للأمانة والمهرجانات، وألا تطبق عليهم نفس الشروط التي تنطبق على المحلات التجارية ، مستشهداً بأن قيمة المنتجات المصنعة في المنزل أعلى مما هو مصنوع خارج المنزل. وأوضح المشرف العام على مشروع التكافل الاجتماعي بجامع الهدى الشيخ محمد الخميس، أنهم يعملون على إحياء دور المسجد بما يليق ويتناغم مع وقتنا الحاضر، مشيرا بأنهم وقعوا العام الماضي اتفاقية لتمويل 96 أسرة بمبلغ 360 ألف ريال مع «جنى»، وهذه الاتفاقية بقيمة مليون ريال للأحياء مثل حي البادية ومخطط 8 والخليج، لنساعد في خدمة المجتمع كجامع وكأهل لحي الروضة، وقد قدم هذا المبلغ من أهالي الحي ووقف الجامع وبعض رجال الاعمال.