كفى كفى ماجرى لنفوس بريئة فاضت ارواحها ونكل بها وأحرقت قلوب اهلها وكل من سمع او تابع ما جرى وما يحدث من قتل لاطفال في عمر الزهور على يد فئة اقتحمت بيوتنا وبرضا منا ليشاركونا خصوصياتنا والاشراف على فلذات اكبادنا ولكن نتفاجأ بطعنة الغدر في قلوبنا هل أعدد اسماء تلك الزهور التي كانت تعطر بيوت اهلها فلم نكد نصحو من صدمة تالا ولميس الا ونفجع في مصيبة إسراء تلك الطفلة التي كانت نائمة لتمتد لها يد الغدر والخيانة والاعتقادات المريضة لتذبحها وتقول انها قدمتها قربانا لطقوس مجنونة تعشش في عقول جهلاء. لماذا نبحث ونتعرف على مدن نفكر في زيارتها للراحة والاستجمام ولا نبحث عن اناس سوف يعيشون بيننا لسنوات فيجب ان تلتزم المكاتب بان يكون استقدامهم من مدن رئيسية وان تكون متعلمة وان تكون متدربة وان لا نفتح الاستقدام لكل الفئات وخاصة من تكررت سوابقهم الاجرامية نعم جهلاء في كل امور الدين والدنيا يفتقدون لابسط الحقوق لما لهم وعليهم تجاه خالقهم نعم انهم فئة كانت تعيش حياة غريبة وأوضاعا عجيبة وفكرا متخلفا لكل ما حولهم ونحن غافلون هل حاول احد منا ان يستفسر عن سيرتهم الذاتية اعتقاداتهم الدينية وضعهم الاجتماعي سلامة عقولهم حتى فحوصاتهم تنحصر في امور محددة ظاهرية وننسى المعتقدات التي البعض منها لايستوعبها العقل أدخلنا بيوتنا من يمارس افكارا وطقوس التفكير فيها يصيب الانسان بحالة من الذهول والخوف انهم يعيشون بيننا في صمت مخيف وهيجان قاتل نتيجة فقدان الوعى والادراك فى حياة جديدة تعيشها معنا جسد وفكرها وروحها تسبح في عالم غريب من خزعبلات عاشتها عمرا فالبعض لديه طقوس لا تصدق تجاه الاطفال والحياة العامة فالبعض يرفض حتى الطهارة الاخر يحرم بعض الامور الحياتية البسيطة لكن يجب ان نقف جميعا تجاه من لديهم طقوس دينية ونتحقق من كل من حاول جلب هذه الفئة من العاملات وان نتحقق من امور مهمة واساسية لماذا نبحث ونتعرف على مدن نفكر في زيارتها للراحة والاستجمام ولا نبحث عن اناس سوف يعيشون بيننا لسنوات فيجب ان تلتزم المكاتب بان يكون استقدامهم من مدن رئيسية وان تكون متعلمة وان تكون متدربة وان لا نفتح الاستقدام لكل الفئات وخاصة من تكررت سوابقهم الاجرامية واصابتهم بامراض فلقد تم الكشف قبل فترة عن اصابة اعداد كبيرة من احدى الجنسيات بالايدز فهل نحمي بيوتنا واطفالنا وعقيدتنا وهل نحاول جميعا وضع حل لتلك المصائب التي ابتلي بها الكثير في بيوتهم يجب ان يكون للجميع دور في منع تلك النوعيات والجنسيات من دخول الوطن انها أمنية من اجل اطفالنا وحفاظا على ارواحهم. [email protected]