كفى وإلى متى كل يوم نفجع في أطفال في عمر الزهور بالأمس كانت تالا واليوم لميس وكان ما بين الغدر بهم وبطفولتهم صور من التعذيب والتعنيف والتهديد والتخويف ما الأسباب ومن المسؤول هل الخادمة ام تعامل الاسرة مع الخادمة ام ترك اطفالنا بين اناس يعيشون ضغوطا نفسية ومشاكل ازلية؟متى سنحمي بيوتنا وأنفسنا وأطفالنا مما حولنا ولماذا وصل الغدر لدرجة النحر والقتل والغدر وما السبب وهل تعامل الطفل مع من حوله يصل للانتقام منه أو تعامل افراد الاسرة واتكالهم الكامل على الخادمات وفي كل ما يتعلق بالطفل ولد عندهم احساسا دفينا من الحقد تجاه طفل يلقى كل عناية ورعاية وجو اسري اثار في نفوسهم الغيرة والضغينة تجاه حرمان عاشوه ومازال اطفالهم يعيشونه اضافة الى ضغط العمل انه وضع يجب الانتباه له من الجميع ومن الأمهات بالذات إلى متى والخادمة تشرف على اكله ونظافته وخدمته ولعبه وحتى توصيله للمدرسة أين متعتك مع فلذة كبدك ألم تعلمي إن تسليم الاطفال لأناس غرباء عنا وعن اطفالنا فيه من الصعوبة لدرجة وصلت لأمور سوف تخلق الرعب في نفوس أطفالنا ، فكم من الاطفال عاشوا احداث هذه الجرائم وخاصة أقارب واصحاب تالا ولميس وغيرهما ممن اغتالتهم يد الغدر أن بخدمتك لولدك خالقك يمنحك الأجر ، ألم تعلمي أن سر الحنان والتواصل والبر أساسه الاهتمام في الصغر ، لماذا نحرم أنفسنا من الأجر والمتعة لأجمل سنوات عمر أطفالنا لماذا زحمة الحياة وانشغالها من أجمل احاسيس الوجود يجب أن تكون خدمتهم متعة وجلستهم سعادة وتواصلا لاجمل سنوات عمر الطفولة وتكوين الاحساس بكل الناس. إن تسليم الاطفال لاناس غرباء عنا وعن اطفالنا فيه من الصعوبة لدرجة وصلت لأمور سوف تخلق الرعب في نفوس أطفالنا ، فكم من الاطفال عاشوا احداث هذه الجرائم وخاصة أقارب واصحاب تالا ولميس وغيرهما ممن اغتالتهم يد الغدر ، فهل نقف لحظات لمحاسبة النفس وإعادة النظر في أمور كثيرة وأهمها اختيار العاملات وعدم اتكالنا عليهن في خدمة أطفالنا وتعاملنا مع الخدم وقسوتنا عليهن وتكليفهن بأمور عديدة من خدمة وأعمال منزلية وتربية اطفال. إن الموضوع بحاجة لوقفة جادة واهمها منع تسليم الاطفال لعاملات المنازل ويشترط في العقد عدم تسليم عاملات المنازل اطفالنا وان من يريد ان يستعين بخدمة مساعدة في تربية الاطفال ان يستقدم مربية متخصصة وعدم ترك الاطفال بين يدي عاملة تنظف وتغسل وتطبخ وعليها ضغوط وتجهل ابسط أمور التعامل مع من حولها خاصة الاطفال ويجب اعداد رياض اطفال على مستوى راقٍ ومجهز لاطفال الموظفات بحيث يكون اشرافهم وقربهم من امهاتهم يمنح الطمأنينة والحنان والحب للأم وأطفالها. لذلك نقول كفى ما جرى لاطفال سددت في صدورهم طعنة كانت في قلب كل أم وكل انسان محب للطفولة التي يجب ان نحميها بكل ما نملك من احساس فهل نعمل على حماية أغلى ما لدينا على هذه الارض. [email protected]