كشفت أنباء بالقاهرة الخميس، أن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض الإدلاء بأقواله في الاتهامات الموجهة ضده، حينما توجهت لجنة تحقيق قبل أيام لسؤاله، عما هو منسوب اليه من اتهامات التخابر مع جهات أجنبية، وأكدت أن مرسي رفض الإدلاء بأي أقوال، بدعوى إنه «رئيس وله حصانة الرئيس». جاء ذلك، عقب أنباء الليلة قبل الماضية لم يتم التأكد من صحتها نسبت لقيادي بجماعة «الإخوان» كشفه ان 3 على الأقل من الشخصيات التي كانت محددة الإقامة مع الرئيس المعزول، تم إطلاق سراحها، وهي مساعد الرئيس باكينام الشرقاوي، وكذلك المسؤولون بالرئاسة، المهندس أيمن هدهد، وعبدالمجيد مشالي. حل مرتقب للجمعية من جهة أخرى، علمت (اليوم) أن وزارة التضامن الاجتماعي تدرس قرار حل «جمعية الإخوان المسلمين» في ضوء أحكام قضائية محتملة بإدانة قيادات للجمعية.. مع العلم بأن نشاط الجماعة الرسمي الخاضع لرقابة الوزارة مجمد عملياً منذ أحداث المقطم بعد قتل عدد من المتظاهرين أمام المقر، وأنه في حال ثبوت استخدامها للسلاح وادانة قياداتها بموجب حكم قضائي، فسيتم حلها فورا. وطالبت الوزارة، النيابة العامة بالإفادة حول نتائج التحقيقات مع عدد من قيادات الجماعة لحسم الأمر. يذكر أن النيابة توجه 3 اتهامات لقيادات إخوانية على خلفية أحداث المقطم، وهي: تهمة التحريض على القتل، والشروع في القتل، وتشكيل تنظيم ارهابي يقوده محمد بديع، المرشد العام للجماعة، «ثبتت شبهة مخالفة الجمعية لقانون الجمعيات الأهلية التي تحظر العمل السياسي للجمعيات وكذلك تشكيل جماعات مسلحة». أعلنت الداخلية المصرية خطة أمنية موسعة استعدادا للمظاهرات التى دعت اليها جماعة الاخوان، اليوم الجمعة، تحت شعار (العبور الثانى) للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. تظاهرات الجمعة على صعيد آخر، أعلنت الداخلية المصرية، خطة أمنية موسعة استعدادا للمظاهرات التى دعت اليها جماعة الاخوان، اليوم الجمعة، تحت شعار (العبور الثانى) للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت (اليوم) نسخة منه أن الخطة تشمل تكثيف التواجد الأمنى بمحيط مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية ودار الحرس الجمهورى بالإضافة الى زيادة الخدمات الأمنية المعنية لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة وذلك كإجراء احترازى بعد دعوات قياديين بالجماعة من أعلى منصة رابعة العدوية لحصار المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد. وبينما شددت «الداخلية» على حق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى, حذرت من أنها ستواجه بحزم وحسم وفقا للقانون، أى خروج عن القانون أو محاولة للتماس بين مؤيدى الرئيس المعزول والمتظاهرين والمعتصمين بمحيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير, أو محاولات لقطع الطرق أو التعدى على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة. جاء ذلك، في ظل إعلان القوى الثورية والمدنية، اليوم الجمعة، حفلاً للنصر والعبور، في ذكرى العاشر من رمضان، ودعت جموع المصريين للتظاهر والاحتشاد أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وجميع الميادين بالمحافظات للمشاركة في مليونية جمعة «الشعب ضد الإرهاب» للتأكيد على مكتسبات موجه 30 يونيو ولاستكمال ثورة 25 يناير ورفضا للإرهاب الذي تشهده مصر خلال الأيام الماضية من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما ناشدت المصريين التجمع أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وجميع ميادين التحرير بالمحافظات للرد على ما سمته «إرهاب الإخوان». يوم تاريخي الجمعية الوطنية للتغيير دعت هي الأخرى جماهير الشعب المصرى إلى الاحتشاد فى ميادين وشوارع مصر لتحية جيشنا العظيم والاحتفال بانتصاره المجيد فى العاشر من رمضان الذى وافق السادس من أكتوبر عام 1973، وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية، ان اليوم الجمعة سيكون يوما تاريخيا آخر ننتصر فيه على جماعة الإخوان وعصابات الإرهاب الدولية التى تسعى لاختطاف الثورة والوطن والاستقواء بالأجانب لمساعدتهم على تحقيق مخططاتهم ضد مصر». مسيرات منبوذة على الجانب الآخر واستكمالاً لمسلسل الارهاب والعنف الذي تمارسه جماعة المعزول أثار تنظيم المسيرات التي دعا اليها التحالف الوطني لدعم الشرعية استياء العديد من القوى الوطنية، والتي انطلقت أول أمس عقب صلاة التراويح فالاولى من ميدان رابعة العدوية إلى مسجد المصطفى أمام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، والثانية من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين ، والثالثة من مسجد الاستقامة بالجيزة، أما المسيرة الأخيرة تنطلق من مسجد أسد بن الفرات بالدقي. انتفاضة رابعة جاء ذلك، في وقت انتهت بعد عصر أمس، المهلة التي منحها سكان حي رابعة العدوية، للمعتصمين بفض تجمعهم سلمياً.. بعد شكاوى عديدة منهم بالتسبب في الإزعاج وتعطيل مصالحهم وتحويل المنطقة إلى بركة من القاذورات. وبينما حاول المعتصمون التخفيف بالتقدم باعتذار للأهالي، مؤكدين سلميتهم إلا أن الرفض كان هو الغالب على رد السكان، مصرين بضرورة فض الاعتصام وإلا سيلجأون للقوة. ودعا بيان رابع للسكان بعد ظهر أمس، الخميس كل سكان مدينة نصر للنزول إلى شارع “بن فضلان” وهو الشارع الواصل بين شارعي “الطيران ويوسف عباس”، لعمل وقفة تضم كل أهالي الحى المتضررين من اعتصام الإخوان، للإعلان عن “انتفاضة رابعة لحقوقها بسلمية”. وأضاف :» حاولنا خلال الأيام الماضية التواصل بكل الطرق مع المسئولين عن الاعتصام، ورضينا بأقل الضرر وهو بقاء الاعتصام ولكن ضمن ضوابط تتيح لنا حياة شبه طبيعية وشبه آمنة”. وأكد البيان أن «مطالب البارحة لم تعد تتناسب مع ما نعيشه اليوم وسنعلن اليوم مطلبًا واحدًا من داخل وقفتنا وسنضع مدة زمنية للجهات المسئولة لتنفيذه، لأننا قد فاض بنا الكيل ويعلم الله أنه حرصًا منا على الوطن وتقديرًا للظروف التي تمر بها البلاد صبرنا كثيرًا ولكن صبرنا قد نفد”.