بدأت أسعار الفواكه والخضراوات بالانخفاض التدريجي في اسواق المنطقة الشرقية بعد الارتفاع الصاروخي الذي شهدته مع بداية الشهر الفضيل والذي وصل في بعض الخضراوات الى أكثر من 300 بالمائة كالطماطم والكوسا، واشار تجار بالسوق الى أن الأسعار ستستمر في الانخفاض حتى تعود الى الأرقام التي انطلقت منها تقريبا في النصف الثاني من رمضان.. وقد وصل سعر صندوق الطماطم زنة 12 كيلو جراما الى مبلغ يتراوح بين 35 و40 ريالا بعد أن تعدى سعره 60 ريالا مع دخول الشهر الكريم وانخفض سعر الكوسا من نفس الوزن بنسبة 30 بالمائة ليصل الى 30 ريالا، وكذلك بقية الخضراوات بنسب متقاربة، فيما بقيت اسعار القرنبيط عند معدلها ب50 ريالا للصندوق الذي يتألف من 6 قطع متوسطة الحجم نتيجة قلة الكميات التي تصل الى الاسواق والطلب المتزايد عليه حيث يستخدم كثيرا في الاطباق الرمضانية. وأشار مصدر تنفيذي بأمانة المنطقة الشرقية الى ان ما حدث أو يحدث في سوق الخضار هو امر طبيعي وخاضع لقوى العرض والطلب، وهذا يحدث في كل الاسواق، عندما يزيد الطلب على المواد، وكما نعلم فإن الكثير من الأسر تشتري كميات هائلة من الخضراوات والفواكه خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك لخوفها من ارتفاع الاسعار اكثر، وهذا الأمر بحد ذاته يرفع الأسعار الى معدلات مرتفعة، ولكن بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام تعود الأسعار تقريبا الى طبيعتها، مشيرا الى ان الأمانة تقوم باستمرار بمراقبة اوضاع الأسواق للتأكد من عدم وجود المخالفات، واذا تم اكتشاف مثل هذه المخالفات فإن من يقوم بها يلاحق بقوة النظام. من جانبهم عبر عدد من التجار عن استيائهم من تحكم بعض العمالة الأجنبية وخاصة الآسيوية بالحراج على الخضار، مشيرين الى ان الكثير من هؤلاء باتوا يتحكمون في الأسعار ارتفاعا وانخفاضا، لافتين الى أن بعض هؤلاء يمكن أن يكونوا مخالفين لأنظمة الإقامة.