اعتمدت المديرية العامة للسجون برامج وأنشطة لشهر رمضان ودورات رمضانية فقهيه وتربوية واجتماعية، يشارك في تنفيذها جهات رسمية وخيرية منها مكاتب الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات وكذلك الندوة العالمية للشباب وكذلك التربية والتعليم وكذلك إدارات وأقسام الإرشاد والتوجيه بالسجون التى تعني بالكبار والشباب والنساء. واوضح المتحدث الاعلامي للمديرية بالإنابة بندر الخرمي، أن الجديد هذا العام هو إطلاق فعاليات «رمضان بلا تدخين» بهدف الإقلاع عن التدخين وتعميم الفكرة في جميع سجون المملكة، مشيرا الى ان عدد الأجنحة الخالية من التدخين في سجن الملز على سبيل المثال بلغ ثمانية أجنحة، وفيما يخص تقييم الاقبال على حفظ القران الكريم، أكد الخرمي أن التجربة ناجحة بكل المقاييس سواءً على المستوى الشخصي اوالسلوكي للسجناء، اضافة الى الامتيازات التي تمنحها المكرمة الملكية للسجناء حفظة كتاب الله بشأن تخفيض عقوبتهم والتي ساهمت بشكل فعال في تحفيز السجناء لحفظ كتاب الله، علاوة على مبلغ مالي لكل من حفظ كتاب الله يصل إلى تسعة آلاف ريال بمعدل 300 ريال لكل جزء، وفيما يتعلق بالعفو، فإنه بعد إجراء الاختبار واجتيازه يتم الرفع لمقام امارة المنطقة وبدورها تأمر في عفو السجين من المحكومية بالقدر الذي حفظه من أجزاء، ونظراً لاختلاف مدة المحكومين وتفاوت نشاطهم وتحصيلهم ورغبة في أن يستفيد أكبر عدد ممكن من النزلاء من هذه المكرمة السامية، وضعت اللجنة قاعدة حسابية عادلة ترتكز بصفة اساسية على الأمر السامي بتخفيض نصف المحكومية، ويستفيد منها كل النزلاء حسب حفظهم للقرآن الكريم مع التجويد بدون أن يظلم وقد رأت اللجنة أن تطبق هذه القاعدة على كل سجين محكوم من ستة شهور فأكثر، على ألا يقل حفظه عن جزءين من ولا ينظر في كسور الجزء، بل يطالب النزيل بالجزء كاملاً.