أعلنت وزارة الدفاع الافغانية مقتل جنديين افغانيين واصابة سبعة آخرين بجروح في هجوم استهدفها الاثنين وتبنته حركة طالبان مؤكدة انها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الذي لم يكن في لحظتها في المبنى. جنود أفغان أمام مدخل الوزارة عقب الهجوم . « إ ب أ » . وقال المتحدث باسم الوزارة محمد زاهر عظيمي لفرانس برس ان "شخصا يرتدي زي الجيش الافغاني اطلق النار على زملائه فقتل جنديين واصاب سبعة آخرين بجروح". وكان مسؤولون امنيون اكدوا في وقت سابق ان الهجوم شنه عدد من المسلحين احدهم يرتدي حزاما ناسفا وتمكنت قوات الامن من قتله قبل تفجير نفسه. وتبنت الهجوم حركة طالبان مؤكدة ان الهدف كان وزير الدفاع الفرنسي الذي بدأ الاحد زياة الى افغانستان يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين الافغان بينهم نظيره الجنرال عبدالرحيم ورداك. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي اللفتنانت كولونيل اريك دو لا بريسل ان لونغيه "لم يكن في وزارة الدفاع لحظة حصول الاعتداء". من جهته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لافغانستان"، مؤكدا ان وزير الدفاع الفرنسي كان المستهدف في الهجوم. واضاف المتحدث باسم طالبان ان الهجوم على الوزير الفرنسي لا علاقة له ببدء فرنسا تطبيق قانون حظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة. وفي باريس أكدت السلطات الفرنسية ان ليس هناك «أي مؤشر» على ان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان مستهدفا في الهجوم الذي تعرضت له صباح أمس الاثنين وزارة الدفاع الافغانية في كابول، وفي باريس أكدت السلطات الفرنسية ان ليس هناك "أي مؤشر" على ان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان مستهدفا في الهجوم الذي تعرضت له صباح أمس الاثنين وزارة الدفاع الافغانية في كابول، وذلك اثر اعلان حركة طالبان ان الهجوم كان يستهدف الوزير الفرنسي. وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لافغانستان"، مؤكدا ان وزير الدفاع الفرنسي كان المستهدف في الهجوم. ولكن وزارة الدفاع الفرنسية اكدت ان ليس هناك "اي مؤشر" على ان لونغيه كان هدفا للهجوم. ووصل الوزير الفرنسي الى كابول صباح الاحد في زيارة هي الاولى له الى هذا منذ توليه مهامه نهاية فبراير وقام خلالها بتفقد قوات بلاده المنتشرة في افغانستان. ويرافق لونغيه في الزيارة رئيس اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو. ولم يعلن عن البرنامج المفصل لزيارة الوزير لدواع امنية. ومن المقرر ان يلتقي الوزير الفرنسي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ووزيري الخارجية زلماي رسول والدفاع الجنرال عبدالرحيم ورداك. واكدت وزارة الدفاع الفرنسية انه لم تكن لدى لونغيه اي اجتماعات مقررة في وزارة الدفاع الافغانية صباح الاثنين. واضافت الوزارة ان لونغيه كان لدى وقوع الهجوم موجودا في قاعدة باغرام "على بعد حوالى 45 دقيقة" طيران بالمروحية من كابول. وفي غزنه قتل ستة شرطيين افغان امس الاثنين في وسط البلاد في انفجار لغم يدوي الصنع من النوع المستخدم في معظم هجمات حركة طالبان، كما اعلنت الشرطة. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية غزنة ديلاوار زاهد لوكالة فرانس برس ان "الشرطيين كانوا متوجهين الى مقر قيادة شرطة مدينة غزنة عندما انفجر لغم يدوي الصنع بآليتهم". واضاف ان "الآلية دمرت بالكامل ولم ينج احد من ركابها".