جلال اباد (أفغانستان) - ا ف ب - قتل ما لا يقل عن ثلاثة شرطيين واصيب ستة بجروح الخميس في انفجار قنبلة مخبأة في حافلة صغيرة كانت تقلهم في شرق افغانستان، على ما افادت السلطات المحلية. وقال احمد ضياء عبدالله زاي المتحدث باسم سلطات ولاية نانغرهار حيث وقع الاعتداء متحدثا لفرانس برس ان "القنبلة وضعت في الحافلة وانفجرت فيما كان الشرطيون ذاهبين الى عملهم في الصباح الباكر في جلال اباد" عاصمة الولاية. وتبنت حركة طالبان الاعتداء. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "احد مجاهدينا وضع القنبلة داخل الحافلة". وضاعفت حركة طالبان التي طردها ائتلاف دولي من الحكم في نهاية 2001 هجماتها في الايام الماضية خصوصا ضد القوات الافغانية والدولية التي تدعم حكومة كابول الضعيفة. والاثنين اعلنت وزارة الدفاع الافغانية مقتل ثلاثة جنود افغان في هجوم استهدفها وتبنته حركة طالبان مؤكدة لفرانس برس انها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الذي لم يكن في لحظتها في المبنى. ونفذ الهجوم انتحاري ارتدى زي جندي افغاني ونجح في التسلل الى الوزارة، ولكن الجنود الافغان قتلوه قبل ان يتمكن من تفجير حزامه الناسف. وكان مقررا ان يلتقي الوزير الفرنسي نظيره الافغاني عبد الرحيم ورداك في الوزارة بعد ساعتين من لحظة وقوع الهجوم. وتبنت الهجوم على وزارة الدفاع حركة طالبان، مؤكدة ان الهدف كان وزير الدفاع الفرنسي، في حين قالت وزارة الدفاع الفرنسية ان "لا عناصر تؤكد" ان لونغيه كان المستهدف في الهجوم. والسبت قتل انتحاري كان يرتدي ايضا اللباس العسكري خمسة جنود من الاطلسي واربعة جنود افغان بعد ان تسلل الى احدى القواعد العسكرية الرئيسية في شرق البلاد. والاحد نجح انتحاري في التسلل الى المقر العام لشرطة قندهار كبرى مدن الجنوب ما ادى الى مقتل قائد شرطة الولاية واثنين من مرافقيه. ووقعت اكثر من 10 عمليات انتحارية في افغانستان منذ مطلع نيسان/ابريل. ويفترض ان ينقل الحلف الاطلسي في تموز/يوليو الى القوات الافغانية مسؤولية الامن في سبع مناطق آمنة في البلاد قبل نقلها تدريجيا في باقي المناطق الافغانية حتى نهاية 2014.