قتل جنديان أفغانيان وأصيب سبعة آخرون في هجوم انتحاري نفذه شخص يرتدي زي الجيش الأفغاني استهدف الوزارة أمس، وتبنته حركة طالبان مؤكدة أنه كان يستهدف وزيرالدفاع الفرنسي جيرار لونغيه،فيما أدانت باريس الهجوم وقالت في بيان إن لونجيه كان في زيارة لقاعدة "باجرام" الجوية على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال كابول وقت وقوع الهجوم ولم يتطرق البيان إلى التقارير بأن الهجوم كان يستهدفه. وكان مسؤولون أمنيون أكدوا أن الهجوم شنه عدد من المسلحين أحدهم يرتدي حزاما ناسفا وتمكنت قوات الأمن من قتله قبل تفجير نفسه. وقال المتحدث باسم الجيش الفرنسي اللفتنانت كولونيل إريك دولا بريسل إن لونغيه "لم يكن في وزارة الدفاع لحظة حصول الاعتداء". من جهته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن "السبب وراء هذا الهجوم هو غزوالجيش الفرنسي لأفغانستان"، مؤكدا أن وزيرالدفاع الفرنسي كان المستهدف في الهجوم. وأضاف المتحدث باسم طالبان أن الهجوم على الوزيرالفرنسي لا علاقة له ببدء فرنسا بتطبيق قانون حظرارتداء النقاب في الأماكن العامة. وقتل ستة من الشرطة الأفغانية كانوا متوجهين إلى مقرقيادة شرطة مدينة غزنة عندما انفجر لغم يدوي الصنع بآليتهم. في هذه الأثناء، قتل ما لا يقل عن7 أشخاص وأصيب أكثر من 10 آخرين بمواجهة بين عناصر طالبان بقيادة الملا زاخيل والحزب الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار بقيادة عزيز الله في ولاية ميدن وردك (25 كيلومتراً غرب كابول). وخطف عشرة إيرانيين وخمسة أفغان، جميعهم مهندسون، في ولاية فرح غربي أفغانستان على أيدي عناصر من طالبان، كما أعلن متحدث باسم حكومة الولاية نقيب الله فرحي. وفي باكستان أصيب أربعة جنود في هجوم تفجيري استهدف آلية عسكرية أمس في منطقة القبائل الشمالية الغربية المحاذية للحدود الأفغانية.