أعلن مسؤول أفغاني أن مسلحاً واحداً على الأقل هاجم مبنى وزارة الدفاع المتاخم لقصر الرئاسة في وسط العاصمة كابول، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين. قال الجنرال زهير عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع: إن سبعة جنود آخرين من الجيش أصيبوا بعد ما قام المهاجم، الذي كان يرتدي زي الجيش، «بفتح النيران على زملائه». وقتل الجنود المسلح، الذي كان يرتدي سترة مفخخة، قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. وقال عظيمي إنه جرت السيطرة على الوضع، ولكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن عدداً من مقاتلي طالبان هاجموا مبنى الوزارة. وقال مجاهد عبر الهاتف من مكان سري، إن ضابطاً با لجيش يدعى أسد الله يقود الهجوم مستهدفاً اجتماعاً يزعم أن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه يحضره. من جهتها أكدت السلطات الفرنسية أن ليس هناك «أي مؤشر» على أن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان مستهدفاً في الهجوم. ووصل الوزير الفرنسي إلى كابول صباح الأحد في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهامه نهاية شباط - فبراير وقام خلالها بتفقد قوات بلاده المنتشرة في أفغانستان. ويرافق لونغيه في الزيارة رئيس أركان الجيوش الفرنسية الأميرال إدوار غييو. ولم يعلن عن البرنامج المفصل لزيارة الوزير لدواع أمنية.