مع إطلالة شهر رمضان المبارك وبما يتضمنه هذا الضيف الكريم من معان دينية وروحية في قلوب كل المسلمين كان للعديد من الشعراء على مرور الأزمنة الكثير من القصائد الترحيبية السامية التي تحتفي بقدومه وتظهر أهمية استغلال أوقاته الثمينة يقول عنه الشاعر فهد المساعد.. اليوم ذا شعبان كمل ثلاثين وباكر شهر خيرً تنزل به الروح كل عام وانت ان قلت يارب امين تلقى السماء باب لدعوتك مفتوح وفي أبيات أخرى مفعمة بروحانية يدعو الشاعر الكويتي حمد السعيد العامة الى تغانم لحظات هذا الشهر الفضيل في المزيد من العبادات والطاعات التي تعتبر من النعم التي يمن بها الله على خلقه.. خذا العلم ياحي تماكنت شهر الصوم تراها من اكبر ما انعم الله على عباده تغانم شهرك بطاعة الواحد القيوم فكم صايم مع داير الحول ماعاده وللشاعر علي الحسني رأي آخر من خلال ما يستلهمه من الذكريات القديمة التي كان يستقبل بها شهر رمضان في الماضي موضحا في الوقت نفسه الاختلافات والتغيرات التي طرأت على وقتنا الحاضر.. لفيت يا شهر الصيام ولا عرفتك في وجيه الناس لفيت والدنيا تعاني ما تغير شي بالدنيا لي عام محتريك ماشي تغير غير شعر الراس واخلفت وعدي لك بتوبه صادقه ما يعتريها ريا ويظل شهر رمضان شهر تصفية النفوس وتهذيبها يحرص طول اوقاته الكثير من الشعراء على البعد عن كل ما يثير العواطف من قصائد مراعاة لهذا الشهر الفضيل مع الاسهام بالشعر الذي يدعو الى الابتهالات والعبادة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التويتر والفيسبوك يسود الفرح والاحتفاء المتبادل بين الشعراء والمثقفين من خلال كتابة التغريدات ومسجات شعرية تحاكي فضائل هذا الحدث العظيم. وكل عام وانتم بخير والى الملتقى .. فاصلة: اهلين يا شهر التسامح والأذكار اهلين يا روح الهدى والعطايا في جيتك تفتحت كل الازهار واضحت ينابيع الكرم والعطايا Light2_2@