وضعت دراسة للاتحاد النفطي السويسري، السعودية، على رأس أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم، وقالت إن مخزونها سجل ارتفاعا في عام 2012 مقارنة بالعام الذي سبقه. وتأتي بعدها فنزويلا، ثم كندا في المرتبة الثالثة، ثم إيران، فالعراق في المرتبة الخامسة. وقال الاتحاد في دراسته باللغة الفرنسية ''النفط بين السوق والسياسة'': إن الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط ارتفع بنسبة 7.5 في المائة ليصل إلى 223 مليار طن متري، وتملك الدول الأعضاء في منظمة ''أوبك'' نحو 74 في المائة من الاحتياطي النفطي المؤكد. وتمتلك الدول الخمس المتصدرة في مجموعها نحو 63 بالمائة من الاحتياطي العالمي المؤكد. احتياطي السعودية ارتفع بنسبة 1.9 في المائة في عام واحد ليصل إلى 40.6 مليار طن متري، أو ما يعادل نحو 20.2 في المائة من احتياط العالم المؤكد ''لتبقى المملكة بذلك أغنى بلد نفطي في العالم وقالت الدراسة: إن احتياطي السعودية ارتفع بنسبة 1.9 في المائة في عام واحد ليصل إلى 40.6 مليار طن متري، أو ما يعادل نحو 20.2 في المائة من احتياط العالم المؤكد ''لتبقى المملكة بذلك أغنى بلد نفطي في العالم''. وجاءت فنزويلا، التي لم تكن في قائمة الدول الخمس الأكثر امتلاكا للاحتياطي النفطي حتى عام 2005، في المرتبة الثانية باحتياطي قدره 36.2 مليار طن، وذلك بعد الأخذ في الحسبان مكامن رمالها الجيرية الهائلة ذات النفط الكثيف جدا والمكتشفة في حزام منطقة أورونيكو. وتأتي بعدها كندا (23.6 مليار طن متري)، وإيران (21.1 مليار طن متري)، والعراق (19.3 مليار طن متري). ومن جهة اخرى اشارت أرامكو السعودية انها رفعت سعر خامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين في أغسطس بمقدار 40 سنتا. وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها حددت سعر البيع الرسمي لشحنات الخام العربي الخفيف لآسيا بما يزيد 1.90 دولار للبرميل عن متوسط خامي عمان ودبي ارتفاعا من مستوي يزيد 1.50 دولار في يوليو. وظل سعر البيع الرسمي لشحنات الخام الخفيف للولايات المتحدة ثابتا دون تغيير عند ما يزيد 45 سنتا للبرميل فوق مؤشر أرجوس بينما ارتفع سعر نفس الخام في الشحنات المتجهة إلى شمال غرب أوروبا 55 سنتا إلى مستوى يقل 70 سنتا للبرميل عن المتوسط المرجح لبرنت.