كشفت دراسة نفطية متخصصة أن السعودية تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم، مشيرة إلى أن احتياطي السعودية ارتفع بنسبة 1,9% في عام واحد ليصل إلى 40,6 مليار طن. وأبقت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "الاقتصادية" المتخصصة أمس، السعودية على رأس أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، بل قالت إن مخزونها سجل ارتفاعا في عام 2012 مقارنة بالعام الذي سبقه. ووضع الاتحاد النفطي السويسري في دراسته السعودية في المرتبة الأولى من حيث الاحتياطي النفطي، وتأتي بعدها فنزويلا بدلا من كندا ثم كندا في المرتبة الثالثة بدلا من إيران التي انزلقت من المرتبة الثانية قبل عقد من السنين إلى المرتبة الرابعة حاليا ثم العراق خامسا. وقال الاتحاد في دراسته باللغة الفرنسية "النفط بين السوق والسياسة" إن الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط ارتفع بنسبة 7,5% ليصل إلى 223 مليار طن متري، وكذلك ارتفعت المكامن النفطية القابلة للاستثمار تقنيا واقتصاديا بنسبة 58٪ منذ عام 2000. وقالت الدراسة إن احتياطي السعودية ارتفع بنسبة 1,9% في عام واحد ليصل إلى 40,6 مليار طن أو ما يعادل نحو 20,2% من احتياطي العالم المؤكد "لتبقى المملكة بذلك أغلى بلد نفطي في العالم". وحسب الدراسة، جاءت فنزويلا، التي لم تكن في قائمة الدول الخمس الأكثر امتلاكا للاحتياطي النفطي حتى عام 2005 في المرتبة الثانية باحتياطي قدره 36,2 مليار طن، وذلك بعد الأخذ في الحسبان مكامن رمالها الجيرية الهائلة ذات النفط الكثيف جدا والمكتشفة في حزام منطقة أورونيكو، وتأتي بعدها كندا ( 23,6 مليار طن متري) وإيران (21,1 مليار طن متري) والعراق (19,3 مليار طن متري)، وتمتلك الدول الخمس في مجموعها نحو 63٪ من الاحتياطي العالمي المؤكد.