سجل قطاع تجزئة الذهب في سوق الذهب في الإحساء، خلال الثلاثة الأسابيع الماضية، انتعاشا وحركة بيع كبيرة بلغت 50 بالمائة من حجم مبيعات الذهب، على الرغم من ارتفاع أسعار الذهب وتسجيله أرقاما قياسية وصلت إلى 1462 دولارا للأونصة. محلات الذهب تشهد زيادة في المبيعات (اليوم) وقال عدد من تجار الذهب بمدينة المبرز أن الذهب قطاع التجزئة يتجه لتحقيق مكاسب كبيرة، مشيرين إلى أن جملة الأوامر الملكية الأخيرة، والتي عم خيرها على العديد من المواطنين قد أكسبتنا نحن تجار وباعة الذهب بالتجزئة من خيراتها، مبينين بأنها كانت كالمتنفس وكنقطة انطلاق لجميع القطاعات الاستثمارية، إضافة إلى دخول موسم الأفراح عقب إقرار خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة الرواتب. وقال عبدالحميد بن عبدالمحسن أحد باعة الذهب في أحد المحالات المشهورة في وسط مدينة الهفوف – بسوق السويج: «أن الإقبال على شراء الذهب أصبح كبيرا من قبل المواطنين، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا على أن نسبة المتسوقين يفوق 50 بالمائة، مقارنة مع السياح والزائرين الذين توافدوا على أسبوع السياحة في الإحساء الذي تبنته غرفة وسياحة الإحساء الأخير، متوقعا مواصلة انتعاش قطاع التجزئة بالذهب للربع الثاني من العام وملامسته 1500دولار للأونصة، بعد التوقعات عند كثير من الأفراد من مواصلة الذهب الارتفاع خلال الفترة المقبلة. وذكرت أم عبدالإله (معلمة) بأنها اغتنمت فرصة حصولها على راتبين أوامر خادم الحرمين الشريفين في شراء عدد من قطع الذهب، مبينة أن سعر ما اشترته لها ولثلاثة من بناتها 35 ألف ريال، وأوضحت أم عبدالإله أن سعر الغرام تعدى 180ريالا. واشار شريف العباد (موظف بارامكو): أن ما تحصل عليه من رواتب 50 ألف ريال خلال الفترة التي واكبت أوامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، قد صرفها فرحا على زوجته وبناته. من جهة أخرى أكد شيخ مبيعات الذهب في الإحساء: أن الذهب الملاذ الآمن والاستثمار المربح، فجميع من قام بشراء الذهب عام 2010 حقق نسبة ربح 100 بالمائة، مقارنة مع أسعار هذا العام، وقال إن الذهب منتج مربح وتأمين على رؤوس الأموال، فلا بد أن يوفر كل شخص محزونا من الذهب للاستثمار برؤوس الأموال. يذكر أن توقعات اقتصادية عالمية ومحلية، مواصلة ارتفاع مبيعات الذهب خلال الربع الأول من منتصف العام الحالي، ووفقا لعدد من المتعاملين بالذهب في قطاع التجزئة، فقد ارتفع حجم المبيعات مقارنة مع العام الماضي، وأرجع عدد من المتعاملين بقطاع التجزئة في الإحساء إلى ارتفاع أسعار الذهب، إلى أن الأوامر الملكية التي أقرها خادم الحرمين الشريفين، من أولى المحفزات التي رفعت من السيولة وعززت الاستقرار والأمان للمواطنين، والرجوع لاقتناء الذهب بعد أن شهد قطاع البيع إحجامًا وانخفاضا في البيع وصل إلى 50 بالمائة، إضافة إلى التوقعات التي أصدرها مجلس الذهب الدولي بملامسة الذهب 1500 دولار للأونصة، وزيادة وعي الناس.