قالت مصادر ان من المتوقع ان تعلن وزارة الخارجية الامريكية تعيين المحامي كليف سلوان للاشراف على اغلاق معسكر اعتقال جوانتانامو المثير للجدل. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري في بيان ان سلوان يمتلك»الفكر والمهارة كمفاوض يحظى باحترام يتجاوز الخطوط الحزبية. «اقدر استعداده لقبول هذا التحدي». أنا وكليف نشارك الرئيس في اقتناعه بان استمرار عمل جوانتانامو ليس في مصلحتنا الأمنية». وأنشأت ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش محاكم جوانتانامو وعدلته ادارة الرئيس باراك اوباما لمحاكمة المشتبه بأنهم أعضاء في القاعدة وشركائهم في اتهامات إرهابية. وانضم اكثر من 100 سجين من بين 166سجينًا في جوانتانامو لإضراب عن الطعام احتجاجًا على عدم تقرير مصيرهم بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اعتقالهم. وفي يناير أعادت الخارجية الأمريكية تكليف دانييل فريد المبعوث الخاص المسؤول عن محاولة إقناع الدول بقبول سجناء جوانتانامو الذين تمت الموافقة على إطلاق سراحهم ولم تعين بديلًا له. وقال كيري في البيان: إن»التزامنا بسيادة القانون يجبرنا أيضًا على إنهاء الاحتجاز الطويل الملتبس للمعتقلين في جوانتانامو «بوسعنا ان نفعل ذلك بطريقة تجعلنا أكثر أمنا وليس أقل أمنا». المطالبة بالاطلاع على ملفات الصليب الأحمر كما طالب محامو خمسة سجناء في السجن الحربي الأمريكي في جوانتانامو متهمين بالتآمر لشن هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة بالاطلاع على تقارير سرية كتبها ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد أن زاروا المحتجزين في المعتقل. وهذه المسألة من بين عشرات المسائل المطروحة خلال جلسات إجرائية بدأت أمس الاثنين وتستمر أسبوعًا في القضية التي يواجه فيها خالد شيخ محمد المتهم بالتآمر في الهجوم الذي اختطفت خلاله أربع طائرات ركاب لضرب أهداف في الولاياتالمتحدة عقوبة الإعدام في حالة الإدانة وأربعة آخرين اتهموا بتمويل وتدريب الخاطفين. وزار ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر سجن جوانتانامو بكوبا أكثر من 90 مرة منذ افتتاحه في يناير عام 2002 لاحتجاز رجال اعتقلوا خلال عمليات مكافحة الارهاب التي قامت بها الولاياتالمتحدة في الخارج. كما سيطلب من القضاة البت فيما اذا كان يمكن استبعاد المتهمين من قاعة المحكمة خلال المداولات التي تجري قبل المحاكمة بشأن مواد سرية وما اذا كان القائمون على السجن الحربي قد تدخلوا في العلاقة بين المحامين وموكليهم السجناء والمفترض ان تكون سرية. وزار ممثلو اللجنة الدولية للصليب الاحمر سجن جوانتانامو بكوبا أكثر من 90 مرة منذ افتتاحه في يناير عام 2002 لاحتجاز رجال اعتقلوا خلال عمليات مكافحة الارهاب التي قامت بها الولاياتالمتحدة في الخارج. وبموجب معاهدات جنيف الدولية التي تحكم اسلوب معاملة المحتجزين خلال الصراعات المسلحة يحق للجنة الدولية للصليب الاحمر ومقرها جنيف ان تزور السجناء للتأكد من معاملتهم بشكل انساني. وتبقي اللجنة تقاريرها سرية وتعمل مع السلطات المعنية التي تحتجز السجناء لتحسين أوضاعهم. وقال القائد البحري وولتر رويز الذي يمثل المتهم مصطفى الهوساوي مازحًا «اللجنة الدولية للصليب الاحمر سرية مثل وكالة المخابرات المركزية» والهوساوي متهم بتسهيل نقل الاموال لتنظيم القاعدة. ويحتجز المتهمون في قضية 11سبتمبر ونحو عشرة سجناء كانوا محتجزين من قبل في سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية بعيدًا عن باقي المحتجزين في جوانتانامو في منشأة خاضعة لإجراءات أمن مشددة تعرف باسم المعسكر 7. وحكم القاضي الذي يشرف على المحاكمة في يناير الماضي بأنه يمكن لمحامي الدفاع تفقد المعسكر لكن هذه الزيارات لم تتم بعد. ويريد محامو الدفاع الاطلاع على تقارير اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن الاوضاع في المعسكر 7 للتأكد من ان هذه الاوضاع لا تعوق قدرة المتهمين على مساعدة محامي الدفاع. كما ان هذه التقارير ربما تتضمن معلومات قد تخفف الحكم حتى لا يصدر عليهم حكم بالاعدام اذا ادينوا بأشد التهم الموجهة اليهم ومنها الارهاب والخطف وقتل 2976 شخصًا.