نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصدر طبي قوله أن الوضع الصحي للرئيس السابق محمد حسني مبارك «مستقر ومطمئن» بعد تعرضه لأزمة قلبية الثلاثاء خلال استجوابه. صورة من الانترنت ولا يزال مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي في سيناء حيث يقيم منذ استقالته في 11 شباط/فبراير، برفقة زوجته كما اضاف المصدر نفسه. ووضع الرئيس السابق ونجلاه جمال وعلاء الأربعاء قيد الحبس على ذمة التحقيقات لمدة 15 يومًا في إطار تحقيق قضائي حول قمع الانتفاضة وحول الفساد ايضا. وامتنعت الولاياتالمتحدة الاربعاء عن التعليق على توقيف الرئيس مبارك الذي كان حليفا لها طوال ثلاثة عقود. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر للصحافيين ان «مصر تشهد عملية انتقالية بالغة الصعوبة، انها تحاول ارساء آليات ديموقراطية .. هذه القضية من مسؤولية الحكومة المصرية». وواصل عشرات المصريين الخميس التظاهر أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي للمطالبة بإبعاد مبارك عن المدينة السياحية على البحر الاحمر. ويرى متظاهرون أن وجود مبارك في تلك المدينة السياحية قد يكون له تأثير سلبي على السياحة في جنوبسيناء. وبدأ تجمع المتظاهرين أمام المستشفى منذ الصباح الباكر وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي المقابل تردد ان متظاهرين لا يتجاوز عددهم 25 شخصا طالبوا ببقاء مبارك في المدينة، بل حاولوا الاصطدام بالمتظاهرين المطالبين برحيله.