أكد مصدر طبي، أمس، أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك «مستقرة ومطمئنة، وإن كانت لم تتحسن» بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال استجوابه، الثلاثاء الماضي، مضيفا أنه لا توجد خطط حاليا لنقله من مدينة شرم الشيخ. وأضاف أن الرئيس «يتناول كميات صغيرة جدا من الطعام ويعتمد على المحاليل، ولا توجد خطط لنقله حاليا». ولا يزال مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي بمحافظة سيناء، حيث يقيم منذ تنحيه في 11 فبراير، برفقة زوجته. وكان مبارك تخلى عن السلطة بضغط من الشارع بعد انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما. ووضع ونجلاه جمال وعلاء قيد الحبس لمدة 15 يوما في إطار تحقيق قضائي حول قمع الانتفاضة التي أدت إلى سقوط النظام. وكان جمال وعلاء وصلا إلى سجن طرة، جنوبالقاهرة، عقب انتهاء التحقيقات معهما في شرم الشيخ، غير أن التقارير لم تشر إلى المكان الذي سيقضي فيه مبارك «82 عاما» فترة الاحتجاز. من جهة أخرى، أكد وزير العدل المستشار محمد عبدالعزيز الجندي أن الرئيس مبارك وجميع أفراد أسرته سيخضعون للتحقيق أمام جهاز الكسب غير المشروع خلال أيام، ونفى في الوقت ذاته مثول سوزان ثابت، زوجة مبارك، للتحقيق معها أمام النيابة العامة. وفي هذه الأثناء تقرر حبس كل من رئيس مجلس الشعب السابق أحمد فتحي سرور، 15 يوما على ذمة التحقيقات، ومرتضى منصور للمدة نفسها لاتهامه بالمشاركة في «موقعة الجمل».