وزعت طواقم بلدية الاحتلال صباح امس الإثنين أوامر هدم إدارية على عدد من المنازل والمنشآت التجارية في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وقام موظفو البلدية برفقة أفراد حرس الحدود بمداهمة عدد من أحياء بلدة سلوان، وأفاد مدير مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم البلدية قامت بتصوير العديد من أحياء بلدة سلوان، والمنازل، إضافة الى تصوير أزِقّة ومداخل الأحياء. وأوضح أن طواقم البلدية قامت بتعليق أوامر هدم إدارية على عدة منازل (لعائلة السرفندي، والبناء، وصيام) في حي وادي حلوة، ومغسلة للسيارات في حي بئر أيوب، مشيرا انه تم توزيع 8 أوامر هدم إدارية، ولا تزال الطواقم تتجول في احياء البلدة. وأشار أن المنازل التي عُلِّقت عليها أوامر الهدم تضمّ اكثر من شقة سكنية، وتأوي العشرات من الأفراد، عِلماً أنه تم مخالفتها وأصدار أوامر هدمٍ إدارية سابقة لها. وأضاف صيام: إن طواقم البلدية قامت بتعليق أمر هدمٍ إداري على ملعب حي وادي حلوة، علما انه لا يوجد فيه أيّ بِناء. وأوضح صيام ،إن طواقم البلدية قامت الأسبوع الماضي بحملة مداهمة مشابهة، حيث وزعت خلالها أوامر هدم إدارية، اضافة الى تصوير المنازل والأحياء. فيما اندلعت مواجهات في محيط موقع «قبر يوسف» شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة أمس الاثنين، بعد اقتحام مئات من المستوطنين القبر لأداء صلوات وطقوس يهودية، تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية: إن عدة حافلات نقلت مئات المستوطنين إلى المكان وعبرت من مخيم بلاطة وسط حراسة عسكرية مشددة.وتصدى مجموعة من الشبان في المنطقة للمستوطنين وقوات الاحتلال المتوغلة، التي أطلقت النيران وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 3 شبان بجراح طفيفة. ويزعم المستوطنون بأن القبر يضم أحد الأولياء اليهود دون أيِّ إثبات، ويتناوبون على اقتحام المكان بشكل دوري بدعوى أداء الصلوات والطقوس التلمودية، غالباً في ساعات الليل تحت غطاءٍ أمني إسرائيلي كثيف. في نفس الوقت اعتقلت قوّات الاحتلال ستة شبانٍ بعد مداهمة منازلهم في مدينة دورا ومخيّم العروب بالخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، فيما سلّمت آخرين بلاغي مقابلة لمخابراتها. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس في ساعات ما بعد منتصف الليل، وداهمت عددًا من الأحياء فيها.وأكدت مصادر محلية مطلعة أن قوات الاحتلال داهمت أحياء رفيديا غرب المدينة، كما داهمت مخيم بلاطة وعسكر للاجئين الفلسطينيين شرق المدينة. واندلعت مواجهات في المخيمين, وأُصيب شاب من مخيم بلاطة برضوض خفيفة جراء دهسِه بجيب عسكري إسرائيلي، كما أصيب طفل رضيع في قرية عراق التايه القريب من قبر يوسف بحالة اختناق جراء استنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني.كما اندلعت مواجهات في مخيم عسكر بين الشبان وقوات الاحتلال، ولم تسفر عملية الاحتلال عن أية اعتقالات. على صعيد آخر قال أهالي قرية بيت دجن إن نحو ثلاث جيبات عسكرية وحافلة كبيرة تُقِلُّ جنودًا إسرائيليين اقتحموا القرية، لافتين (الأهالي) إلى أن خطوة الاحتلال هذه هي ضمن خطوات إسرائيلية بهدف التدريبات العسكرية في محيط القرية، وقد عمدت قوات الاحتلال لمثل هذا العمل كثيرا.كما سلّمت ذات القوّات شابين آخرين بلاغي مراجعة لمخابراتها. وفي مخيّم العروب شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين ماهر أبو وردة (19 عاما)، ونضال جمال البلاصي(24 عاما) بعد مداهمة منزل عائلتهما في المخيم. كما داهمت قوّات الاحتلال عددا من منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش وعبث بمحتوياتها، عرف من بينها منزلي المواطنين وسام جميل ادعيس والذي يعمل ضابطا في الشرطة الفلسطينية، إضافة إلى منزل المواطن عبد الفتاح سالم جوابرة. كما سلّمت قوّات الاحتلال المواطن عطا جابر إخطار وقف عمل في بئر مياه قيد الإنشاء وسلّمته استدعاء لمراجعة مخابرات الاحتلال. الى ذلك ذكر نادي الأسير الفلسطيني في رام الله أن أسيرًا محرّرًا من سجون الاحتلال توفي، صباح امس الاثنين متأثرًا بإصابته بفشل كلوي أثناء اعتقاله, ومعاناته بسبب سياسة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن المحرر جمال عبد الله فحل (42 عاماً) من قرية كوبر، شمال مدينة رام الله، توفي صباح امس في مستشفى رام الله الحكومي. وقال: إن المحرر الفحل كان قد اعتقل لدى الاحتلال ست مرات خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، وأنه أُصيب بفشل كلوي, وتفاقمت حالته الصحية نتيجة اعتقاله المتكرر دون توفير أدنى نوع من العلاج. وفي قطاع غزة شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي ، ظهر امس الاثنين عدة غارات وهمية على قطاع غزة. وأفاد مصدر أمني في الحكومة الفلسطينية في القطاع أنّ طائرات حربية من نوع «اف 16» ألقت قنابل كبيرةً في عرض بحر قطاع غزة، محدِثةً أصوات انفجاراتٍ كبيرة. وسُمعت أصوات هذه الانفجارات من كافة أنحاء مدينة غزة بشكل واضح، حيث تبيّن أنها غارات وهميةٌُ في عرض البحر.