أنهت قيادة حرس حدود المنطقة الشرقية استعداداتها وخططها المكثفة لاستقبال ضيوف المنطقة من زوار ومتنزهين من خلال إعداد الآليات والدوريات البرية والبحرية، وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي أنه في مثل هذه الأوقات يزداد عدد الوافدين للتنزه على السواحل لذلك نكثف الرقابة عليها ونحذر من التهور والسباحة في الأماكن الممنوعة أو التوغل والمجازفة في السباحة، مشيرا إلى أن الحصيلة التي تم إنقاذها خلال الفترة الماضية من العام بلغت 193 فردا بين صغير وكبير، لافتا إلى أن هذا الإجراء يلزمنا بمتابعة دقيقة للسواحل البحرية نتيجة لإقبال الوافدين على المنطقة للواجهات البحرية. وأكد أن مراكز حرس الحدود في أتم الاستعداد لأي طارئ وهناك فرق بحث ومراقبة دقيقة للسواحل وخاصة في شاطئ "الهاف مون" حيث يستحوذ على نسبة 70 بالمائة من حوادث الغرق وتواجد الزائرين للمنطقة. وأبان أنه تم خلال الأيام السابقة التجهيز الكامل لفترة الإجازة المدرسية، وشملت الاستعدادت توزيع المطويات والمنشورات التعريفية والإرشادية للمتنزهين، كما تم التأكد من اللوحات الإرشادية والتحذيرية بخطر بعض المواقع بسواحل الشرقية التي تشهد في الغالب أكثر حضور من قاصدي المنطقة من الخارج، وربط العقيد العرقوبي قوله بأن مهمة دوريات الحدود لا تقتصر على البحث والإنقاذ فقط ولكن بالتعامل مع جميع الحالات الطارئة في الشواطئ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما نوه بتواجد فريق للغواصين للقيام بعمله وقت الحاجة، مثنيا على ما تقوم به رابطة المتطوعين والمنقذين الذين يسهمون في عمليات البحث والإنقاذ وتوزيع المطويات وإرشاد وتوجيه الزائرين، ومنوها إلى الاهتمام ومراقبة الأطفال وعدم الغفلة عنهم وعدم منحهم الأطواق الهوائية التي تعتبر خطرة عليهم، مذكرا بأن 10 بالمائة من الغرقى من فئة الأطفال.