العقيد خالد العرقوبي أكد الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية، العقيد البحري خالد العرقوبي، على أن حوادث غرق الأطفال تعود في الأساس إلى الإهمال، أما حوادث غرق الشباب فغالبيتها تنتج عن الثقة المفرطة والسباحة لمسافات طويلة تمنعهم من العودة إلى الشاطئ نتيجة التعب والإجهاد، أو السباحة في الأماكن الممنوعة والخطرة. وكانت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية أنهت استعداداتها لاستقبال رواد الشواطئ خلال عطلة الربيع التي تبدأ اليوم الخميس. وشدد العرقوبي على ضرورة الانتباه للأطفال، وعدم إهمالهم، والحرص عليهم، باعتبارهم الأكثر تعرضاً للمخاطر في الشواطئ، داعياً إلى عدم تركهم دون متابعة، وعدم استخدامهم الأطواق الهوائية لخطورتها وسهولة انجرافها مع التيارات البحرية. وبين العرقوبي أن هناك انخفاضاً كبيراً في عدد ضحايا الغرق قياساً بمواسم سابقة، وأن هذا الانخفاض يعود في المقام الأول إلى نجاح خطة التوعية، وتجاوب شريحة متزايدة من الأهالي والزوار مع التعليمات الصادرة بهذا الشأن. وأكد الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية، العقيد البحري خالد العرقوبي، أنه تم تجهيز وتهيئة كل الإمكانيات التي تضمن أمن وسلامة المتنزهين ورواد البحر، مشيراً إلى أنه سيتم تكثيف فرق البحث والإنقاذ في مناطق التنزه، إضافة إلى الأعمال والنشاطات التوعوية الميدانية والإرشادية عن مخاطر البحر، مضيفاً أنه تمت مضاعفة أعداد الدوريات الساحلية والبحرية على الشواطئ، وزيادة الأفراد المتخصصين في عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى وضع كثير من اللوحات الإرشادية التي توضح المناطق العميقة والخطرة والمناطق الصالحة للسباحة. وقال العرقوبي إن شواطئ وسواحل المنطقة الشرقية تشهد خلال الإجازة كثافة عددية من داخل المنطقة ومن مناطق أخرى من المتنزهين وزوار الشواطئ التي تغطي أرجاء المنطقة.